قناة عبرية: مصر قدّمت عرضاً لصفقة بين إسرائيل وحماس من 3 مراحل

أفادت القناة 13 العبرية، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه، أن مصر قدّمت لإسرائيل وحركة حماس عرضاً جديداً بشأن صفقة لتبادل الأسرى يتكون من ثلاث مراحل، في ظل التأكيد على موافقة الاحتلال على الصفقة بشكل كامل.
 
وأضافت القناة بأن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والمرضى والرجال المسنين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، على أن يُفرج في المرحلة الثانية عن جنديات إسرائيليات وجثامين، وفي الوقت نفسه، الشروع في مفاوضات حول اليوم التالي للحرب، في حين تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي من جانبها مجدداً بهُدن وإطلاق سراح مقاومين.
 
أما المرحلة الثالثة، التي قالت القناة إنها تشكّل معضلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، فتنص على إطلاق المقاومة سراح رجال وجنود إسرائيليين، مقابل الإفراج عن مقاومين فلسطينيين، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة والتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
 
ولفتت القناة إلى عدم وجود موافقة إسرائيلية كاملة على المقترح المصري، في حين لا مشكلة بالنسبة إلى تل أبيب بالموافقة على المرحلة الأولى، المشابهة للصفقة السابقة، التي استعادت من خلالها عدداً من المحتجزين وأطلقت سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
 
أما في ما يتعلق بالمرحلتين الأخريين، خاصة الثالثة من بينهما، فلا يمكن لإسرائيل حالياً التعهد بهما، وفق ما أوردته القناة.

مسؤول إسرائيلي يزور القاهرة
 
في سياق متصل كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حكومة بنيامين نتنياهو أرسلت مؤخرا مسؤولا كبيرا للقاهرة، في إطار مساعيها للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، التي تصر على وقف العدوان قبل بدء التفاوض حول هذا الملف.
 
وقالت إذاعة جيش الإسرائيلي، إن مسؤولا إسرائيليا وصفته بالكبير زار العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، لبحث التقدم نحو إبرام صفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
 
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن إمكانية المضي في صفقة "الرهائن".
 
ومساء أمس السبت نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "نحن في مرحلة الانتظار استعدادا لأيام حسم بخصوص صفقة تبادل جديدة".
 
وتأتي مساعي إسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى خلال هدنة مؤقتة بالتزامن مع تكبدها المزيد من الخسائر في الأرواح العتاد، ومقتل العديد من أسراها في الغارات التي تشنها على القطاع.
 
وكانت حماس وإسرائيل توصلتا لهدنة مؤقتة 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استمرت أسبوعا وتبادلا خلالها أسرى من النساء والأطفال، بوساطة قطرية ودعم مصري أميركي.
 
لكن حركة حماس ترفض حاليا التفاوض حول تبادل الأسرى قبل وقف دائم للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 79 يوما، الذي أدى -حتى الآن- لاستشهاد أزيد من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
 
وأمس السبت،  قال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إنه لا حديث عن تبادل الأسرى قبل وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وليس مؤقتا.
 
وأضاف أسامة أن حماس تريد إعادة الأسرى الإسرائيليين، واستعادة الأسرى الفلسطينيين بينما حكومة بنيامين نتنياهو لا تريد ذلك.
 
وتقول إسرائيل، إن حماس لا تزال تحتجز أزيد من 130 إسرائيليا في غزة، بينما تشدد حماس على أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها يشمل وقف العدوان أولا، وفك الحصار، وتبييض السجون الإسرائيلية من آلاف الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: العربي الجديد + الجزيرة

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر