"مسرحية مكشوفة وسخيفة".. حماس تنفي صحة مشاهد لاستسلام مقاتلين من "القسام" في غزة

نفت "حماس"، الأحد، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، ووصفتها بـ"المسرحية المكشوفة والسخيفة"، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل.
 
وأمس السبت، نشرت حسابات وصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها تُظهر مقاتلين من "حماس" وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.
 
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق، في بيان، إن "أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد".
 
وأضاف أن "عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة".
 
الرشق شدد على أن "ادّعاءات الاحتلال أنهم (المحتجزين) من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد".
 
وأردف: "العدو الصهيوني قد خَبِرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدّون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته".
 
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
 
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
 
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

المصدر: الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر