العدوان على غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 17487 والاحتلال يرتكب مجازر جديدة

[ صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس (الأناضول) ]

في اليوم الـ63 من عدوانه على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مجازر جديدة استشهد فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا، في حين يواصل الاحتلال محاصرة مستشفى كمال عدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا في منطقة الفخاري قرب المستشفى الأوروبي في خانيونس، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
 
وأفادت بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة. كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة أبو جلالة في منطقة حي الأمل غربي خانيونس.
 
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط أكثر من 20 شهيداً بقصف استهدف منزل عائلة نصار بالمخيم الجديد غرب النصيرات في قطاع غزة.
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا.
 
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان نشر على منصة تلغرام: "وصل للمستشفيات خلال الساعات الماضية فقط 313 شهيدا و558 إصابة وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
 
وأضاف أنه بذلك ترتفع الحصيلة "منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا"، لافتا إلى أن 70 بالمئة من الضحايا نساء وأطفال.
 
وحذر القدرة، من أن "الوضع الصحي في جنوب قطاع غزة كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الأقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262 في المئة".
 
وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، في ظروف قاسية وغير إنسانية".
 
وطالب القدرة "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري للإفراج عن الكوادر الصحية المحتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي".
 
وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس (بحق النازحين) ومسحا للأحياء السكنية شمال قطاع غزة ويخرج المستشفيات عن الخدمة".
 
وبخصوص الجرحى المغادرين لغزة، لفت القدرة إلى أن "618 شخصا (407 جرحى و211 مريضا) غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر".
 
وأوضح أن "أقل من 1 بالمئة من الجرحى فقط استطاع مغادرة القطاع عبر معبر رفح البري، ونفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة".
 
وطالب القدرة "المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) ومستشفيات شمال القطاع من أجل تمكين الطواقم الطبية من إعادة تشغيلها وإنقاذ الجرحى والمرضى".
 
كما طالب "كافة الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يوميا".
 
وأكمل القدرة: "نطالب الطواقم الطبية الموجودة في شمال غزة للتوجه إلى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول إليها من أجل إنقاذ الجرحى والمرضى".
 
وناشد "الطواقم الطبية والمتقاعدين والخريجين والطلاب من كافة التخصصات الصحية للتوجه فورا للالتحاق بالعمل في مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي في جنوب قطاع غزة لإنقاذ الجرحى".

 محاصرة مستشفى كمال عدوان
 
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الجمعة، أن قوات إسرائيلية تحاصر مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وتطلق النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى.
 
وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على منصة تلغرام، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، والقناصة الإسرائيليين يعتلون المباني المحيطة بالمستشفى، ويطلقون النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى".
 
وأضافت أن "الطواقم الطبية والجرحى بلا ماء أو طعام أو علاج"، مناشدة "كافة الجهات من أجل حماية الموجودين في مستشفى كمال عدوان، وتوفير الماء والطعام والعلاج للجرحى والمرضى".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، تسبب بدمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
 
المصدر: يمن شباب نت+ الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر