خشية عدم عودتهم إلى القتال.. جيش الاحتلال يرفض منح جنوده في غزة إجازات

ذكر المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهشوع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض منح ضباطه وجنوده العاملين في قطاع غزة إجازات، خشية أن يفضي ذلك إلى المسّ بدافعيتهم للعودة إلى القتال مجدداً.
 
وفي منشور على حسابه على منصة "إكس"، كتب يهوشوع، اليوم السبت، أن هناك جنوداً لم يزوروا عائلاتهم منذ أكثر من 60 يوماً. وأضاف أن جيش الاحتلال، في المقابل، سمح لذوي جنوده بالتقائهم فقط في قواعد عسكرية تقع في محيط قطاع غزة.
 
وتساءل الكاتب يوفال هراري، رداً على منشور يهشوع، قائلاً: "هل هذا يعني أن الجيش يخشى أن يتسرب جنوده من الخدمة العسكرية في أثناء الحرب؟".
 
وهاجم عدد من رواد منصة "إكس" يهشوع، على اعتبار أن كتابة المنشور تمسّ بمعنويات الجمهور الإسرائيلي.
 
ووصل عدد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين أُصيبوا منذ بدء الحرب الحالية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى نحو ألف جندي، بحسب ما كشفته صحيفة "هآرتس" العبرية ليل الاثنين-الثلاثاء.
 
وقالت "هآرتس" إنّ المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أُصيبوا خلال الحرب لم تحظ بأي اهتمام من قبل، وإن الناطق بلسان جيش الاحتلال دانيال هغاري لم يتطرق إلى ذلك خلال الإحاطات الصحافية التي يقدّمها. وكذلك لم تحظ باهتمام في البيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
 
ونادراً ما أشار الجيش إلى إصابات في إطار حديثه عن مقتل جنود خلال المعارك، وبحسب ذات الصحيفة، فإن هذه السياسة تختلف عما كان سائداً في حروب وحملات عسكرية سابقة، إذ كان الجيش ينشر خلالها عدد جرحاه أيضاً إلى جانب نشره تفاصيل أخرى.
 
ولم يتغير امتناع الجيش عن نشر المعلومات حتى بعد التوغل البري، مع أن المعارك البرية كانت تشكل خطراً أكبر على الجنود.

المصدر: العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر