"يوسي بيلين" مهندس أوسلو: أحداث 7 أكتوبر حطمت آمال نتنياهو في التطبيع العربي

[ الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ويوسي بيلين في مدينة غزة، 6 سبتمبر، 1999 - محمد صابر/ الفرنسية عبر غيتي ]

قال يوسي بيلين، أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو لعام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، للمونيتور الأمريكي في مقابلة حصرية هذا الأسبوع، إنه سيكون خطأً فادحًا لإسرائيل أن تحافظ على وجودها في غزة بعد الحرب.
 
 ووسط تقارير تفيد بعدم وجود خطة ملموسة لما سيأتي بعد ذلك، قال بيلين، نائب وزير الخارجية السابق ووزير العدل والمقرب من الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، إن إسرائيل يجب أن تبدأ في التفكير بشكل واقعي بشأن "اليوم التالي" للحرب في غزة. 
 
كما أكد أن أحداث 7 أكتوبر(طوفان الأقصى) حطمت آمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلام مع الدول العربية كمحاولة لقبول الفلسطينيين بشروطه.
 
وفي تقديره، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد يرفض تولي إدارة قطاع غزة، ويحذر بيلين القيادة الإسرائيلية من التمركز في قطاع غزة، ويدعو إلى تشكيل اتحاد دولي بقيادة الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية في ما يصفها بالمراحل الانتقالية، برغم تأكيد حركة حماس على أنها ستظل جزءا رئيسيا في مستقبل غزة.
 
كما أعرب بيلين، الذي كان عضوا في الكنيست ووزيرا عن حزب العمل قبل الانضمام إلى حزب ميريتس اليساري كرئيس للحزب، وهو المنصب الذي شغله حتى تقاعده من السياسة في عام 2008، عن شكوكه حول قدرة إسرائيل على القضاء على حماس بالكامل.
 
برغم ذلك، يصر يوسي بيلين على تصور أن  الحل الوحيد الممكن للحكم المستقبلي في غزة سيكون اتحادًا دوليًا بقيادة الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر