"اقتحام مخيم جنين".. استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

 
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية إلى 4، يضاف إليهم خامس من مدينة البيرة (وسط) ما يرفع الحصيلة إلى 237 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان مقتضب - إن الحصيلة مساء السبت "4 شهداء و4 إصابات جراء اقتحام الاحتلال لمدينة جنين"، وفق ما نقلت وكالة "الاناضول".
 
وفي بيان منفصل قالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية وهي جهة تواصل رسمية مع إسرائيل أبلغتها "باستشهاد الفتى محمد رياض صالح (16 عاما) في مدينة البيرة (وسط)".
 
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 237 في موجة التصعيد الحالية منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى 2950 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة.
 
ومساء السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وفرض حصارا على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
 
وكان تلفزيون فلسطين (حكومي)، أفاد بأن "الجيش الإسرائيلي اقتحم بكثافة مدينة جنين وأغلق مداخلها، وفرض حصارا على مخيم جنين ومستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا".
 
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نشر القناصة على أسطح بعض البنايات، فيما اندلعت اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من المدينة ومخيمها.
 
ونشر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا لتعزيزات الجيش الإسرائيلي والاشتباكات الدائرة في المدينة ومحيط مخيمها.
 
في حين قالت "كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مقاتليها "يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المتوغلة في محيط مخيم جنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة".
 
من جهته، قال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام أبو بكر، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويغلق مدخليه.
 
وأضاف للأناضول: "المستشفى ما زال محاصرا، هناك مدخلان له عليهما جيش الاحتلال، ومع استمرار الإغلاق لا يمكن وصول المصابين".
 
إلى ذلك قال الهلال الأحمر الفلسطيني في سلسلة برقيات اطلعت عليها الأناضول، إن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات على الأقل خلال مواجهات بالضفة، بينها 4 إصابات بالرصاص الحي أمام سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله، حيث ينتظر الفلسطينيون أسرى مفرج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حماس.
 
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
 
يأتي ذلك بعد دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة حيز التنفيذ، الجمعة، عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
 
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
 
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
 
في المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
 
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
 
(الاناضول)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر