للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة.. عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون قبالة مكتب نتنياهو بالقدس الغربية

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، قبالة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
 
وانضم آلاف الإسرائيليين إلى المسيرة الراجلة التي وصلت مشارف القدس الغربية بعد أن انطلقت من مدينة تل أبيب الثلاثاء الماضي.
 
وقدرت "القناة 12" الإسرائيلية أعداد المشاركين في الوقفة "بأكثر من 30 ألفا". وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "عودة جميع المختطفين". كان بين المتظاهرين زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد.
 
وقبيل وصولهم إلى القدس الغربية، سار المتظاهرون في المسيرة التي دعا إليها أهالي الأسرى الإسرائيليين، عبر الطريق السريع الرابط بين القدس الغربية وتل أبيب.
 
وتأتي المسيرة على وقع تعثر المفاوضات لتبادل إسرائيل أسرى مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية والتي تجري بتشجيع أمريكي.
 
وقالت "القناة 12": "دعت العائلات جميع أعضاء المجلس الوزاري الحربي لمقابلتهم هذا المساء، بقولها: أنتم مسؤولون عن إعادتهم (الأسرى) الآن، قابلونا وتوقفوا عن السماح لنا بالتسول ـ هذا غير منطقي".
 
وأشارت القناة، إلى أن عضوي المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس وغادي آيزنكوت "سيلتقيان الأهالي مساء اليوم، فيما لم يؤكد رئيس الوزراء نتنياهو ووزيرا الدفاع يوآف غالانت والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الحضور".
 
وارتدى عدد من المحتجين قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة "أعيدوهم إلى البيت"، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى وأعلام إسرائيلية وهتفوا "سنعيدهم".
 
وبثت محطات التلفزة الإسرائيلية صور المسيرة ثم الوقفة الحاشدة. ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لسرعة إتمام صفقة لتبادل الأسرى.
 
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي قال، الجمعة، إنه لا يوجد حاليا اتفاق لتبادل الأسرى.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي في تل أبيب: "أرى الكثير من التقارير، في هذه المرحلة لا يوجد اتفاق على أي من القضايا التي تشكل جزءا من عملية المناقشة".
 
وأضاف: "إذا توفر مثل هذا الاتفاق، فسوف يؤدي إلى تمكن العديد من العائلات من لم شملهم مع أحبائهم" في إشارة إلى مطالبة إسرائيل بأن يشمل الاتفاق عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين.
 
وتابع هانغبي: "الحكومة اتخذت قراراً لا لبس فيه بالإجماع أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح كبير جدا للمختطفين. ونحن نقف إلى جانب ذلك ولا نتنازل".
 
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حماس" تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما اقتحمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
 
من جهتها، تقول "حماس" إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان. وبحسب مصادر فلسطينية فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينهم نساء وأطفال ومرضى.

المصدر: الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر