"كارثة إنسانية أمام عدسات الكاميرا".. الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق نار فوري في غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "انزعاجه الشديد" جراء الأوضاع "المرعبة" وحالات الوفيات في مستشفيات غزة، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار من أجل الإنسانية".
 
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان الثلاثاء، إن غوتيريش "منزعج بشدة جراء الأوضاع المرعبة وارتفاع عدد حالات الوفيات في مستشفيات غزة".
 
وأضاف أن غوتيريش يدعو لـ "وقف إطلاق نار إنساني فوري باسم الإنسانية".
 
كارثة إنسانية
 
قالت الأمم المتحدة إن "كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات في غزة" مع تواصل الهجمات الإسرائيلية.
 
ووصف ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي الثلاثاء، الوضع في غزة بـ"الخطير".
 
وأضاف: "مئات الآلاف، بل وأكثر من مليون شخص في غزة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية".
 
وشدد دوجاريك على أن أحد الاحتياجات "الأكثر إلحاحا" في غزة هو الوقود.
 
وتابع: "من دون وقود لا يمكنك تشغيل المولدات أو الحصول على الكهرباء، من دون وقود لا يمكنك تشغيل محطات تحلية المياه، مما يعني أنه لا يمكنك الحصول على مياه شرب نظيفة".
 
وأردف: "لا يمكنك العيش من دون مياه الشرب النظيفة، ولا يمكنك المخاطرة بشرب المياه غير النظيفة، كما أنك لا تستطيع تشغيل المخابز".
 
وأشار دوجاريك إلى تراكم أطنان من النفايات الصلبة يوميا في غزة، وأنها تشكل مشكلة منفصلة تهدد صحة الإنسان، مؤكدا أن المشاكل تتزايد "مثل كرة الثلج".
 
وحول الوضع الإنساني في غزة قال دوجاريك: "كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات وعلى مرأى من أعيننا".
 
وتقطع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التسريعية في عام 2006.
 
ومنذ 39 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة قتل خلالها 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
 
الأناضول
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر