12 منزلاً دُمرت على رؤوس السكان.. غزة: 31 شهيداً بمجزرة جديدة للاحتلال بمخيم جباليا

[ انتشال الضحايا جراء قصف الاحتلال لمخيم جباليا في غرة 13 نوفمبر 2024 ]

استشهد أكثر من 30 فلسطينيا بحسب حصيلة أولية، مساء الإثنين، ودُمر 12 منزلا كليا، بقصف إسرائيلي على منطقة نادي خدمات جباليا شمالي قطاع غزة.
 
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي: "انتشال عشرات الشهداء، وتدمير 12 منزلا كليا، في قصف للاحتلال (الإسرائيلي)، استهدف منطقة نادي خدمات جباليا".
 
ونشر التلفزيون الرسمي عبر “تلغرام"، صورا لشهداء وإصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي، لمربع سكني في منطقة نادي خدمات جباليا.
 
وأعلن المكتب الحكومي في القطاع، في بيان الإثنين، أن 11 ألفا و240 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
 
وبين الشهداء 4630 طفلا و3130 امرأة، وفق المصدر نفسه. وأحصيت إصابة 29 ألفا آخرين.
 
وأكدت وزارة الصحة أن شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها.
 
وأضاف البيان: "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد 21 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا 51 صحفيا".
 
وذكر أن "عدد الإصابات بلغ 29 ألف إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، بينما عدد النازحين 1.500.000، والمفقودين، 3250 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1740 طفلا".
 
وعلى صعيد المرافق الطبية، قال البيان: "خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف".
 
وتابع: "بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 71، و156 مسجدا تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
 
إلى ذلك أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها إزاء الوضع "المرير حقاً" في قطاع غزة، مشددة على أن "الكارثة الإنسانية هناك تحدث على مرأى من الجميع".
 
​​​​​​​وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحفي: "الوضع رهيب حقاً، نحن قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة".
 
وأضاف دوغاريك: "هذا لا يحدث خلف أبواب مغلقة، إنه يحدث على مرأى من الجميع، هذه الكارثة الإنسانية، ونحن بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها".
 
وأردف أن "الأمم المتحدة أخذت زمام المبادرة للبقاء جنباً إلى جنب مع سكان غزة".
 
واختتم المسؤول الأممي قائلاً: "إننا مستمرون في تقديم أي مساعدات إنسانية نستطيع تقديمها بأمان قدر الإمكان، وسنواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار الإنساني".
 
ومنذ 38 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعاً إنسانية وصحية كارثية، إذ قتل وأصيب الآلاف بينما نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود.
 
(وكالات)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر