معهد أمريكي: تحول في مواقف الأمريكيين لصالح دعم القضية الفلسطينية وإسرائيل تخسر التأييد

مع استمرار المجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، يظهر أحدث استطلاع للرأي نشره معهد أمريكي، إلى تحول ملحوظ في مواقف الأمريكيين لصالح دعم القضية الفلسطينية، مقابل تهاوي مستمر لحجم تأييد بايدن وإسرائيل في الأوساط الديمقراطية والجمهورية الأمريكية.
 
ووفق تقرير لمعهد بروكجنز «Brookings» - ترجمة "يمن شباب نت"- "بعد أربعة أسابيع من هجوم حركة حماس، وخلال الفترة التي تحول فيها الاهتمام الأمريكي والدولي نحو الهجمات الإسرائيلية اللاحقة في قطاع غزة، لوحظ أن إسرائيل فقدت الكثير من هذا الدعم المبكر، وخاصة بين الديمقراطيين".
 
وكان التغيير بين الديمقراطيين الشباب ملحوظا بشكل خاص، فهم الآن أكثر احتمالا بمرتين أن ينظرون إلى الرئيس جو بايدن أنه "مؤيد لإسرائيل بقوة" مقارنة بشهر أكتوبر، وعدد أولئك الذين يقولون إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لصالح بايدن بسبب موقفه من القضية الفلسطينية تضاعف منذ تشرين الأول (أكتوبر)، في وقت تزايد فيه بشكل ملحوظ أولئك الذين يريدون أن تميل الولايات المتحدة نحو الفلسطينيين.
 
وفي الاستطلاع الأخير، انخفض عدد المشاركين الذين يريدون أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل. بل اقترن ذلك بزيادة طفيفة في عدد الراغبين في أن تميل الولايات المتحدة نحو الفلسطينيين.
 
وانخفض الدعم لإسرائيل بين الديمقراطيين، بنسبة 30.9% في الأسبوع الثالث من أكتوبر إلى 20.5% في أوائل نوفمبر، بينما ارتفع الدعم للفلسطينيين من 9.2% إلى 12.9%.  خلال نفس فترة الأسبوعين.
 
وتقلصت الفجوة بين الجمهوريين الذين يريدون أن تميل الولايات المتحدة نحو إسرائيل وأولئك الذين يريدون أن تميل الولايات المتحدة نحو الفلسطينيين من 70.7% إلى 60.8%، كما انخفضت النسبة من 32.2% إلى 27.7% بين المستقلين.
 
 
في الاستطلاع الأخير هناك تغيير ملموس لصالح الفلسطينيين، حيث ارتفعت نسبة الذين يريدون أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب الفلسطينيين من 16.2% في أكتوبر إلى 23.2% في نوفمبر.
 
ووفق معهد بروكجنز، فإن التغيير بين الشباب الديمقراطي كان ملفتًا للنظر، حيث تضاعفت نسبة الديمقراطيين الشباب الذين قالوا إن بايدن كان مؤيدا للغاية لإسرائيل، حيث ارتفعت من 20.6% في أكتوبر إلى 41.5% في نوفمبر، في حين قال عدد ضئيل (من 0 إلى 2.4%) إنه كان مؤيدا للغاية للفلسطينيين.
 
ولوضع ذلك في نصابه الصحيح، إذا استثنينا أولئك الذين قالوا إنهم لا يعرفون موقف بايدن من هذا، فإن نسبة الديمقراطيين الشباب الذين يقولون إن بايدن كان مؤيدًا جدًا لإسرائيل تصل إلى 72.3%.
 
كذلك، ارتفع عدد الديمقراطيين الذين قالوا، إن موقف بايدن من القضية الإسرائيلية الفلسطينية يجعلهم أقل احتمالا للتصويت له إذا أجريت الانتخابات الرئاسية "اليوم" من 10.8% في أكتوبر إلى 14.8% في نوفمبر، في حين ان نسبة الذين قالوا إنهم من المرجح أن يصوتوا لبايدن انخفض من 28.4% في أكتوبر إلى 17.6%.
 
وبحسب الاستطلاع تغيرت مواقف الديمقراطيين الشباب بشأن التصويت لبايدن بشكل أكبر، حيث قال 20.7% إنهم سيكونون أقل احتمالية للتصويت لصالح بايدن بناءً على موقفه من القضية الإسرائيلية الفلسطينية، مقارنة بـ 9.8% قالوا إنهم ربما يصوتوا لصالح بايدن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر