الاحتلال يقر بمصرع 20 جنديا.. "القسام" تعلن تدمير دبابات صهيونية في محاور القتال بغزة وتقصف تل أبيب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل 20 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، فيما واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لعملية التوغل وتدمير آليات عسكرية للاحتلال.
 
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، أنها دمرت دبابتين صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذفتي الياسين 105.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت القسام إنها استهدفت دبابة وجرافتين إسرائيليتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105"، واستهداف دبابة حولها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة "الياسين 105".
 
كما أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من استهداف قوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى شمال بيت حانون بقذيفة "TBG"
 
وأفادت أن عناصرها تمكنوا من تدمير دبابة إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذيفة "الياسين 105"، وأجهزوا على 3 جنود بالقرب منها من مسافة صفر.
 
من جهتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن قواتها أوقعت مجموعة من جيش الاحتلال في كمين محكم شمال غرب غزة، وتمكنت من تحقيق إصابات مؤكدة فيها بين قتيل وجريح
 
وصباح اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد كتيبة 53 في سلاح المدرعات، وإصابة ثلاثة آخرين خلال اشتباكات مع المقاومة في غزة، بعد ساعات من إعلان مقتل جندي آخر.
 
قال الجيش الإسرائيلي  إنه يخوض معارك ضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطنيية، مضيفا أنه قصف 12 ألف هدف في القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وأفاد الناطق العسكري الإسرائيلي بأن العملية العسكرية في غزة تتقدم وفق المخطط لها، وأن الجيش يعمل على تعميقها، لافتا إلى أن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى 332 قتيلا، مؤكدا أن عدد المخطوفين في غزة ارتفع إلى 242 شخصا.

الاحتلال يعترف: نخوض معركة مع "عدو قاس"

كما أقر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، الخميس، أن جنوده يخوضون معركة مع "عدوّ قاس" في شمال قطاع غزة، وهي معركة قال إن ثمنها "مؤلم وباهظ".
 
وقال في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول: "إننا في خضم الحرب المستعرة، لقد تقدمنا إلى مرحلة تالية هامّة، حيث تخوض القوات حالياً عملية برية في شمال قطاع غزة".
 
وأضاف: "يعمل جنود الجيش الإسرائيلي على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوّقونها من عدة اتجاهات، ما يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات" وفق تعبيره.
 
ولفت هاليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي "يخوض القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة"، مضيفا: "يجري إسناد القوات البرية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة والنيران من الجو والبحر".
 
وتابع: "يلتحم الجنود وجهاً لوجه مع عدو قاسٍ. لهذه الحرب ثمن مؤلم وباهظ (..) لقد فقدنا عدداً من خيرة أبنائنا خلال القتال".
 
وقال إننا "نحافظ على درجة عالية جداً من الجاهزية في كافة الساحات" بما فيها لبنان والضفة الغربية"، لافتا إلى أنهم يعملون كل ما في وسعهم لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".

قصف تل أبيب

وأعلنت "كتائب القسام ـ لبنان"، أنها قصف منطقة كريات شمونة ومحيطها شمالي إسرائيل بـ12 صاروخا، "ردا على المجازر بحق المدنيين في غزة".
 
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان على الجليل، مؤكدة وقوع إصابة مباشرة في كريات شمونة. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن القصف خلّف إصابة شخصين.
 
وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أنه تم رصد عدد من القذائف التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وأن قوات الجيش قصفت أهدافا عدة تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
 
وأفاد مراسل قناة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في 20 بلدة ومدينة وسط إسرائيل ومنطقة تل أبيب الكبرى، فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قصفت مجددا تل أبيب ردا على "المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين".
 
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ مصدرها من غزة سقطت في بلدة إلعاد شرق تل أبيب.
 
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صافرات الإنذار تدوي في منطقة تل أبيب الكبرى، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام أنها قصف مدينة "تل أبيب".
 
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة على منطقة قرب تل أبيب.
 
بدورها أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن صافرات الإنذار تدوي في مدينة بئر السبع ومحيطها، تزامناً مع إعلان كتائب القسام قصف المدينة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.
 
المصدر : وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر