الرئيس الجزائري: الفلسطينيون ليسوا إرهابيين وما يحدث في غزة "جرائم حرب مكتملة الأركان"

[ تبون ]

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن الفلسطينيين لم يكونوا أبدا إرهابيين ولن يكونوا كذلك، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان ضد الإنسانية وجرائم حرب".
 
وأضاف تبون، في لقاء له جمعه بأعيان المجتمع المدني بولاية الجلفة التي تقع على مسافة 300 كيلومتر جنوبي الجزائر: "الفلسطينيون يدافعون عن وطنهم وحقوقهم". وتابع: "الجزائريون لقبوا هم أيضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي".
 
واستشهد تبون، بمقولة الشهيد العربي بن مهيدي، أحد قادة ثورة التحرير الجزائرية في رده على اتهامات الفرنسيين للمجاهدين بممارسة الإرهاب عن طريق تفجير القنابل الموضوعة في القفف: "أعطونا طائراتكم … نمنحكم قففنا".
 
وأبرز تبون، مساعي الجزائر لجمع شمل الفصائل الفلسطينية، معترفا بأن "ملف المصالحة الفلسطينية لم يكتمل، بسبب تدخل أطراف يخدمها الشتات". وتابع: "كنا قد اتفقنا على جمع منظمة التحرير بكامل فصائلها لانتخاب قيادة جديدة، وذلك بعد القمة العربية في الجزائر".
 
كان 14 فصيلا فلسطينيا قد وقعوا بعد اجتماعات في الجزائر العاصمة في شهر تشرين الأول /أكتوبر 2022، بالأحرف الأولى على وثيقة أطلق عليها اسم "إعلان الجزائر".
 
وتلتزم هذه الفصائل، من بينها حركتا فتح وحماس، بموجب الإعلان بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام من اجتماعها لوضع حد للانشقاق الذي يمزق صفوفها.
 
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة، ويفرض عليها حصارا شاملا مع قطع الكهرباء والماء.
 
وخلال هذه الفترة استشهد 8005 من الفلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة، كما استشهد 116 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "وفا".
 
بينما قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، وتحتفظ بـ239 أسيرا بحسب جيش الاحتلال، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
 

(وكالات)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر