اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس- الجمعة، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وتمركزت في محيط مخيمها، فيما تتواصل الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش ومقاومين فلسطينيين. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن أصوات انفجارات تسمع في عدة مواقع في المدينة.
 
وأعلن عن استشهاد شاب فلسطيني، وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. وفق ما نقلت وسائل اعلام. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "3 اصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة جدا خلال مواجهات في مدينة جنين".
 
وقال شهود عيان "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي معززة بجرافات عسكرية اقتحمت المدينة واندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الاحتلال" وفق ما نقلت وكالة "الاناضول".
 
وأشار الشهود إلى أن أصوات انفجارات تسمع في عدة مواقع في مدينة جنين، وأن طائرات إسرائيلية تحلق في سماء جنين.
 
كما أعلن مقاومون فلسطينيون يستهدفون آليات الاحتلال بعبوات ناسفة، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية "أن مقاومين فلسطينيين يستهدفون آليات جيش الاحتلال بعبوات ناسفة في محيط مخيم جنين، وسط تحليق طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلق في سماء جنين ومخيمها".
 
بدورها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان: "استهداف قوة لجيش الاحتلال وعدد من الآليات في محيط مستشفى ابن سينا بصليات مركزة ومباشرة من الرصاص".
 
إلى ذلك قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات حفر في الشوارع المحيط في مخيم جنين، وفي مناطق أخرى داخل المدينة.
 
وقالت مصادر طبية فلسطينية للأناضول، إنها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الصدر نقلت للمستشفى، لم تعرف بعد طبيعتها.
 
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
 
ولليوم الـ21 على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
 
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". –