حصيلة الشهداء يتجاوز 1500.. الاحتلال يواصل شن حرب إبادة على غزة

تجاوز عدد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي 1500 شهيد، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن جزءاً كبيراً من سكان غزة يتعرضون للإبادة، مع تصاعد التحذيرات من كوارث صحية في حال استمرت سلطات الاحتلال في قطع المياه والكهرباء والوقود عن قطاع غزة.
 
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1537 بينهم 500 طفل و276 سيدة، وإصابة 6612 جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم السادس.
 
وقالت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السادس إلى 1537 قتيلاً، من بينهم 500 طفل و276 سيدة، وإصابة 6612 بجراح مختلفة".
ونقلت "الجزيرة" عن مراسلها في قطاع غزة عن، استشهاد أكثر من 40 فردا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة شهاب شمالي قطاع غزة.
 
كما أفاد المراسل بقصف إسرائيلي على حي الدرج في مدينة غزة، وإطلاق مدفعية الاحتلال عددا من القذائف على مواقع شرقي مدينة غزة.
 
من جانبه قال السفير الإسرائيلي في واشنطن إنه يتوقع أن تكون "العملية العسكرية صعبة ولن تكون قصيرة"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السبت الماضي.
 
من جانبها، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن "جزءاً كبيراً من سكان قطاع غزة يتعرضون للإبادة، حيث لا تزال المدينة المحاصرة تواجه ضربات وقصفاً إسرائيلياً مكثفاً".
 
وأضافت ألبانيز في مقابلة: "ما يحدث هو أن جزءاً كبيراً من السكان الفلسطينيين في غزة يتم القضاء عليهم، ليس بشكل مختلف عما حدث من قبل، ولكن بشراسة متزايدة".
 
ومنذ السبت، أعلنت إسرائيل تشديد الحصار على قطاع غزة وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات له، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل، الإثنين، باحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح لمنظمته بتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.
 

دعوات لجمعة غضب

من جانبه، دعت حركة حماس في بيان، "الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، إلى النفير العام الجمعة القادمة، نصرة للقدس والأقصى وغزة التي تعيش على وقع عدوان إسرائيلي لا يتوقف".
 
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء بالضفة إلى 34  فلسطينياً، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
 
فيما طالبت الحركة الإسلامية في الأردن، وزير الداخلية مازن الفراية، بإعادة الجيش الشعبي، وفتح جسر جوي لإغاثة قطاع غزة، محذّرة في الوقت ذاته من مخططات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء، وسط دعوات على منصات التواصل الاجتماعي إلى النفير العام، الجمعة، بمظاهرات حاشدة، والتوجه نحو الحدود للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
 
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، خلال الأيام الأخيرة، مظاهرة وفعاليات أخرى تضامناً مع إسرائيل، كما شهد عدد من المدن الغربية منها لندن ونيويورك ومدريد، مظاهرات مؤيدة لفلسطين وأخرى مؤيدة لإسرائيل، تخللت بعضها مناوشات محدودة.


المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر