مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين في قرى نابلس والخليل بالضفة الغربية

هاجم مستوطنو "حومش" منازل الفلسطينيين في قرية برقة شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، فاعتدوا على المنازل والسيارات، وألحقوا إصابات بشرية ومادية بالأهالي وممتلكاتهم.
 
وقال رئيس مجلس قروي برقة زياد أبوعمر، لـ"العربي الجديد"، إنّ عشرات المستوطنين الذين عادوا إلى "حومش" التي كانت مخلاة لعدة سنوات، هاجموا الأهالي ومركباتهم، وأغلقوا الشارع الرئيسي بين نابلس وجنين.
 
وتابع: "قسّم المستوطنون أنفسهم إلى مجموعة اعتدت على المنازل بالحجارة، وأخرى كسرّت السيارات، مما أدى لإصابة شاب بحجر في رأسه ونقل إلى المستشفى".
 
وأضاف "عندما حاول الأهالي مساعدة العائلات التي تتعرض لهجوم المستوطنين، حضر جيش الاحتلال واستهدف الأهالي بقنابل الغاز المسيل للدموع".
 
ورصد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة بالرصاص المعدني، و30 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيّل للدموع.
 
وأكد أبو عمر أن هناك عدة إصابات بحجارة المستوطنين بين الفلسطينيين، فضلاً عن أضرار بالمنازل، ونحو ست سيارات على الشارع الرئيسي.
 
وفي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة، أصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق والإغماء خلال المواجهات التي أعقبت تشييع جنازة أحد أبناء البلدة، بعد أن منع جنود الاحتلال المشيعين من المرور من بوابة البلدة الرئيسية، وأطلقوا على المشيعين الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
 
وشهدت جميع الطرق الالتفافية التي شقّها المستوطنون في أراضي محافظة الخليل لخدمتهم، اعتداءات على المركبات الفلسطينية، مع استمرار الحصار على محافظة الخليل، في عقاب جماعي بعد عملية إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل مستوطنة، يوم أمس الاثنين.
 
وهاجم المستوطنون المركبات الفلسطينية على مدخل بيت عنون شمال الخليل، وقرب سدة الفحص بمدينة الخليل، فيما أغلق جيش الاحتلال مداخل بيت كاحل غرباً، وحلول شمال المدينة.
 
إلى ذلك رشق مستوطنو "نجهوت"، المقامة على أراض فلسطينية في منطقة فقيقيس ببلدة دورا جنوب الخليل، المركبات الفلسطينية بالحجارة، وألحقوا أضراراً مادية بالعديد منها.
 
ورصدت طواقم الهلال الأحمرالفلسطيني إصابة أم وابنتها جراء اعتداء للمستوطنين في منطقة أم طوبا بمسافر يطا جنوب الخليل.
 
وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، "العربي الجديد"، بأنّ المستوطنين صادروا مركبة في تجمع التبان في مسافر يطا، تعود للفلسطيني ناصر أبو عبيد، ضمن إجراءات للتضييق على الأهالي ولدفعهم إلى الهجرة القسرية وترك المكان للمستوطنين، الذين يعطبون كل المركبات الفلسطينية في المكان أو يسرقونها. 
 
 
(العربي الجديد)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر