الأول منذ اندلاع الحرب في سوريا.. اجتماع مرتقب بين وزيري خارجية أنقرة ودمشق

صرّح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه قد يجتمع مع نظيره السوري فيصل المقداد أوائل فبراير/شباط المقبل، نافيا تقارير أفادت باحتمال اجتماعهما الأسبوع القادم.
 
وقال جاويش أوغلو إنه ليس هناك موعد محدد للاجتماع، لكنه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
 
وفي السياق ذاته، نقلت لوكالة رويترز أمس -عن "مسؤول تركي كبير"- قوله إنه "قد يتم تحديد موعد اجتماع قبل منتصف الأسبوع المقبل".
 
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار عملية سلام جديدة.
 
وأضاف أردوغان -خلال كلمة في أنقرة- أن الخطوة المقبلة من المقرر أن تكون عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة، من أجل المزيد من تعزيز التواصل.
 
وفي اول تعليق له، اشترط الرئيس السوري، بشار الأسد، أن تنبني أي لقاءات بين المسؤولين السوريين والأتراك، على تنسيق مسبق بين دمشق وموسكو، "حتى تكون مثمرة" وفق ما جاء في بيان للرئاسة.
 
ونقل بيان الرئاسة السورية عن الأسد قوله "هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سورية وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سورية من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء "الاحتلال ووقف دعم الإرهاب" في إشارة إلى تركيا التي دعمت المعارضة السورية.

ونهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت العاصمة موسكو اجتماعا ضم وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات لكل من البلد المضيف وتركيا والنظام السوري، وهو أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
 
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال أردوغان إن العلاقات بين البلدين (تركيا وسوريا) "يمكن أن تعود إلى نصابها المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".
 
وتعليقا على التقارب التركي السوري الأخير برعاية روسية، كانت الولايات المتحدة دعت دول العالم للامتناع عن تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

 
(وكالات)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر