رئيسة وزراء بريطانيا: "أنا صهيونية بحق" وحماس تعتبر تصريحاتها استمرار لجريمة الاستعمار 

[ رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس ]

استنكرت حركة حماس، الثلاثاء، تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قالت فيها إنها "صهيونية وداعمة لإسرائيل". 

وقال سامي أبو زهري، عضو قيادة الحركة خارج فلسطين، إن تصريحات تراس التي قالت فيها إنها مؤيدة كبيرة للصهيونية "تمثل اصطفافا مع الاحتلال الصهيوني وعدوانا على شعبنا". 

وأضاف: "هذه التصريحات استمرار لجريمة بريطانيا ضد قضيتنا الوطنية التي بدأت منذ وعد بلفور قبل أكثر من مئة عام". 

ولفت إلى أن "مثل هؤلاء الأشخاص الذين يوفرون الغطاء لقتل الأطفال الأبرياء عار على الإنسانية". 

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيسة الوزراء ليز تراس، في حفل أقيم الأحد في برمنغهام، تقول فيه إنها "صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل". 

وعبّرت صفحة مجموعة "أصدقاء إسرائيل المحافظين" على "تويتر" عن "امتنانها" لتراس لما قالته خلال الفعالية وعن شكرها لكليفرلي على كلماته "اللطيفة" و"دعمه الثابت" لـ"دولة إسرائيل". 

وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو قصير لتراس خلال الحفل المزدحم بالحضور والضجيج تقول فيه: "سعيدة جداً لوجودي هنا للمرة الأولى في فعالية مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين، كرئيسة لحكومتكم"، ما زاد حماسة الحاضرين الذين علت أصواتهم وضجّت القاعة بتصفيقهم الحار. 

وأكملت تراس: "كما تعرفون، أنا صهيونية بحقّ، ومن أشدّ الداعمين لإسرائيل وأعرف أننا قادرون على جعل العلاقات البريطانية الإسرائيلية أقوى وأقوى". 

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها تراس عن دعمها "غير المشروط" لإسرائيل، وهي التي أثارت الجدل قبل أيام عندما أعربت عن نيّتها نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، كما أنها وفقاً لصحيفة "هآرتس" أكثر رئيس وزراء عرفته المملكة تأييداً لإسرائيل على الإطلاق. 

والاثنين، عبرت فلسطين عن قلقها من نية بريطانيا دراسة موقع سفارتها في إسرائيل لغرض نقلها من تل أبيب إلى مدينة القدس. 

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة بمدينة رام الله. 

وقال اشتية: "نتابع بقلق شديد تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، ووعدها المُعمم على أعضاء منظمة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، نيتها إجراء مراجعة لموقع السفارة لدى إسرائيل لغرض نقلها من تل أبيب إلى القدس". 

والشهر الماضي، نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، أن "تراس تراجع موقع السفارة الحالي في تل أبيب". 

وكانت تراس قدمت تعهداً أثناء توليها الخارجية بمراجعة موقع السفارة، في رسالة إلى منظمة “أصدقاء إسرائيل” من حزب المحافظين خلال منافستها على قيادة الحزب. 
 

(الأناضول) 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر