وزير الخارجية التركي: سنقدم قريباً على خطوات جديدة لتطبيع العلاقات مع مصر

[ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ]

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستقدم قريباً على خطوات بخصوص تطبيع العلاقات مع جمهورية مصر العربية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول، الخميس 7 أبريل/نيسان 2022.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية التركي، الخميس، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل.
 
إذ قال تشاووش أوغلو في هذا الخصوص: "أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على خطوات أخرى في هذا الخصوص".
 
وزير الخارجية التركي تابع قائلاً: "سبق أن سحبنا سفراءنا بشكل متبادل، وانخفض التمثيل الدبلوماسي بيننا إلى مستوى القائم بالأعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة انتهت مدة عمله هناك، والآن نريد أن نعيّن قائماً جديداً".
 
كما أردف بخصوص موعد تعيين السفراء بين البلدين: "عندما نتخذ قراراً متبادلاً بتعيين السفراء سنعلن ذلك على الرأي العام، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار".
 
تعيين سفير في مصر
توضيح وزير الخارجية التركي يأتي بعد أن قال موقع Middle East Eye البريطاني، الثلاثاء 6 أبريل/نيسان، إن تركيا قرَّرت تعيين سفير جديد في القاهرة، لشَغل المنصب الدبلوماسي الذي بقِيَ شاغراً منذ ما يقرب من تسع سنوات.
 
الموقع البريطاني أشار إلى أنه حصل على هذه المعلومات من مسؤولَيْن تركيَّيْن مطلعَيْن، أكدا كذلك أن السفير الجديد سيكون صالح موتلو سين، ممثل تركيا السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي بين 2015-2020.
 
كما قال المسؤولون إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو أخطر سين بالفعل بهذا الدور، حيث ستسعى أنقرة الآن للحصول على تأكيد من القاهرة.
 
إذ سعت تركيا ومصر إلى إصلاح العلاقات التي انقطعت بعد أن رفضت أنقرة الاعتراف بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كزعيم شرعي للبلاد، بعد انقلاب 2013، الذي أطاح بالرئيس الراحل محمد مرسي.
 
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضاً من أشد المنتقدين لانتهاكات السيسي لحقوق الإنسان ضد قادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في حملة القمع التي أعقبت الانقلاب.
 
تعمَّقت الخلافات أكثر مع دعم القاهرة وأنقرة لأطراف متعارضة في الصراع الليبي، لكن في محاولة لإصلاح العلاقة رفعت الحكومة التركية حق النقض ضد أنشطة الشراكة المصرية مع الناتو في 2021، وأنهت بث البرامج السياسية التي تبثها قنوات تلفزيونية معارضة مصرية مقرها إسطنبول.
 
فيما عقدت تركيا ومصر، العام الماضي، جولتين من المحادثات بهدف إصلاح العلاقة.
 
(الاناضول)
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر