أثيوبيا.. رئيس الوزراء آبي أحمد يعلن توجهه لساحة المعركة لقيادة قواته ضد جبهة تيغراي

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الدفاع الوطنية، في وقت تحتدم فيه المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية ومسلحي جبهة تيغراي على طول الشريط الحدودي بين أقاليم أمهرة وتيغراي وعفر.
 
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان الاثنين إن وقت التضحية قد حان، وإنه سيتوجه من الغد إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الدفاع الوطنية، مضيفا أن من وصفهم بالأعداء التاريخيين لا يريدون لإثيوبيا أن تنمو.
 
وأشار إلى أن ما يحدث مؤامرة لإخضاع الأفارقة واستعمارهم من جديد، على حد قوله.
 
في غضون ذلك، قال حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا إن أديس أبابا تواجه تحديات تاريخية وغير مسبوقة، وإن قيادة الحزب اتخذت خطوات لمواجهة تلك التهديدات.
 
وقالت اللجنة التنفيذية للحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن قيادة الحزب ستتصدى للتهديدات التي تواجه إثيوبيا في الفترة الأخيرة. مؤكدة أن "الإثيوبيين يعملون معًا لإنقاذ بلادهم".
 
وأضافت، في بيان الاثنين أن ما وصفته بـ"جماعات داخلية وقوى أجنبية" لا تريد وجود إثيوبيا، وهما يشكلان تهديدا خطيرا لأمن وسلامة البلاد.
 
ميدانيا، تتصاعد حدة القتال في المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي جبهة تيغراي، للأسبوع الرابع على التوالي.
 
وتكمن أهمية باتي إسيعيتا في أنها حلقة وصل بين إقليمي أمهرة وعفر، حيث الطريق الحيوي الرابط بين ميناء جيبوتي والعاصمة أديس أبابا، وتسعى جبهة تيغراي إلى قطع هذا الطريق بهدف خنق العاصمة.
 
وأضافت المصادر أن سقوط المدينة بيد تحالف جبهة تيغراي وجماعة أونق شيني يأتي بعد 4 أيام من المعارك مع القوات الحكومية، وبعد سيطرة جبهة تيغراي على منطقتي أطاي وسنبتي.
 
وتحاول جبهة تيغراي الوصول إلى منطقة ملي التي تقع على خط رئيس يصل أديس أبابا بجيبوتي، وتشكل شريانا حيويا لنقل البضائع إلى البلاد.
 
في المقابل، قال التلفزيون الإثيوبي إن قوات الجيش وقوات إقليم أمهرة والقوات الخاصة تتصدى لجبهة تحرير شعب تيغراي في مواقع القتال النشطة حاليا، وذلك في أقاليم أمهرة وأوروميا وعفر وتيغراي.
 
وفي الأثناء، جددت وزارة الخارجية الأميركية دعوتها للرعايا الأميركيين لمغادرة إثيوبيا، كما دعت السفارة التركية في أديس أبابا مواطنيها الموجودين في إثيوبيا إلى مغادرتها على خلفية احتدام المعارك.
 
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخرا اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين.
 
 
(وكالات)
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر