في افتتاح اعمال الجمعية العامة..

بايدن يتمسك بحل الدولتين وغوتيريش يدعو لتجديد الأمم المتحدة

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن استعداد واشنطن للعودة الكاملة للاتفاق النووي إذا التزمت طهران بتعهداتها، معلنا تمسكه بحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تجديد الأمم المتحدة معتبرا أن العالم يشهد انفجارا في الاستيلاء على السلطة عبر الانقلابات.
 
جاء ذلك في كلمتيهما في افتتاح الدورة الـ76 للجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بحضور شخصي يشمل نحو 110 من زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء.
 
وقد بدأ توافد قادة الدول والحكومات المشاركة في أعمال هذه الدورة التي تتسم بالجمع بين الحضور الشخصي والمشاركة الافتراضية، بسبب جائحة كورونا.
 
 
عقد مصيري
وفي كلمة له خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بايدن أن العقد الحالي هو عقد مصيري للعالم، واعتبر أن القوة العسكرية يجب أن تكون الخيار الأخير في حل النزاعات الدولية.
 
من جانب آخر، أشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة أنهت حربا استمرت 20 عاما في أفغانستان وبدأت صفحة جديدة من الدبلوماسية. وأوضح أنه سيعمل مع شركاء الولايات المتحدة لمواجهة "الإرهاب" حول العالم كي لا يضطروا لنشر قوات على نطاق واسع، كما سيعالج التهديدات "الإرهابية" من خلال العمل مع من وصفهم بالشركاء المحليين.
 
وفيما يتعلق بإيران جدد بايدن التزام الولايات المتحدة بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة الكاملة إلى الاتفاق النووي معها إذا قررت أن تعود إلى التزاماتها بالاتفاق.
 
 
انقسامات وتحديات
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الثلاثاء- إن العالم بات يشهد انفجارا في عمليات الاستيلاء على السلطة بالقوة مع عودة الانقلابات العسكرية.
 
وأضاف غوتيريش أن الانقسامات الجيوسياسية تقوض التعاون الدولي وتحد من قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ القرارات اللازمة وترسخ الشعور بإمكانية الإفلات من العقاب.
 
 
وخلال كلمته في أعمال الدورة الـ76، تناول الأمين العام تحديات قال إنّها تواجه المجتمع الدولي، وشدد على ما وصفه بالحاجة لتجديد العقد الاجتماعي وضمان أمم متحدة صالحة لعهد جديد.
 
ودعا غوتيريش إلى دفع السلام في أفغانستان والدفاع عن حقوق الإنسان وتقديم المساعدات ودعم المرأة هناك.
 
فجوة السلام
كما قال غوتيريش إن أولى الفجوات المستحقة للمعالجة في العالم هي فجوة السلام، وطالب -خلال كلمته أمام الجمعية العامة- بإعطاء دفعة للسلام في دول كأفغانستان وإثيوبيا، وإيجاد فرص لوصول الدعم الإنساني وإتاحة فرص الحوار السياسي.
 
وحث من ناحية أخرى قادة إسرائيل وفلسطين على استئناف حوار هادف والاعتراف بحل الدولتين سبيلا وحيدا لسلام عادل. كما دعا جميع الأطراف في إثيوبيا إلى وقف الأعمال العدائية وتهيئة الظروف لبدء حوار سياسي وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
 

المصدر: الجزيرة

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر