اغتيال رئيس هايتي بمنزله.. رئيس الوزراء: مسلَّحون أجانب أطلقوا عليه النار

اُغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز، الأربعاء 7 يوليو/تموز 2021، في منزله على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب، حسبما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف.

كلود جوزيف قال إنه يتولى الآن مهام قيادة البلاد، وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونُقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء، مؤكداً أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام.

كما قال جوزيف: "اغتيل الرئيس في منزله على أيدي أجانب يتحدثون الإنجليزية والإسبانية".

حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تولى مويز رئاسة هايتي، أفقر دول الأمريكيين، بموجب مرسوم بعد إرجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 2018 بسبب خلافات من بينها فترة انتهاء ولايته.

إضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية. وتغرق هايتي أيضاً في فقر مزمن وتواجه كوارث طبيعية متكررة.


كما واجه رئيس هايتي معارضة شديدة من شرائح واسعة من الناس اعتبرت ولايته غير قانونية. وخلال عهده توالى سبعة رؤساء وزراء على رئاسة الحكومة في أربع سنوات، آخرهم كان جوزيف الذي كان من المفترض تغييره هذا الأسبوع بعد ثلاثة أشهر في المنصب.

إضافة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، كان من المفترض أن تنظم هايتي استفتاء دستورياً في أيلول/سبتمبر بعد إرجائه مرتين بسبب جائحة كوفيد.

نص التعديل الدستوري المدعوم من رئيس هايتي مويز والهادف إلى تقوية السلطة التنفيذية، رفضته المعارضة بشكل ساحق والعديد من منظمات المجتمع المدني.

وضع الدستور الحالي في 1987 بعد سقوط الديكتاتور دوفالييه وينص على أن "أي مشاورات شعبية بهدف تعديل الدستور في استفتاء، ممنوعة رسمياً". وقال المنتقدون أيضاً إنه لم يكن من الممكن تنظيم استفتاء نظراً لانعدام الأمن عموماً في البلاد.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر