العراق.. هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مطار أربيل والقنصلية الأميركية تطلق صافرات الانذار

[ هجوم صاروخي على مطار أربيل في العراق ]

تعرض مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق، الذي يوجد فيه جزء مخصص للقوات الأميركية المنضوية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ليل الإثنين الثلاثاء، إلى قصف نفذته طائرة مسيرة مجهولة.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان مقتضب، إن مطار أربيل الدولي تعرض إلى قصف صاروخي، قبل أن يعود ليؤكد في بيان منفصل أن القصف تم من خلال طائرة مسيرة، موضحاً أن القصف لم يتسبب بحدوث خسائر بشرية أو أضرار مادية.
 
في غضون ذلك، أطلقت القنصلية الأميركية في أربيل صفارات الإنذار بعد الهجوم على المطار، كما أكدت أن قوات الأمن في إقليم كردستان سارعت إلى إغلاق المطار، ونشرت قوات أمنية في محيطه، فضلاً عن قيام قوة أخرى بالانتشار قرب مقر القنصلية الأميركية في المدينة.
 
قالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي "إن البنتاغون على علم بهجوم بطائرات من دون طيار بالقرب من أربيل في العراق"، وفق ما نقل موقع الحرة الأمريكي.
 
وأضافت ماكنولتي أن التقارير الأولية الحالية تشير إلى عدم وقوع أضرار هيكلية أو ضحايا او إصابات.
 
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق إن "التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود إصابات أو أضرار".
 
وأكد التحالف سقوط طائرة واحدة من الطائرات بدون طيار بالقرب من قاعدة أربيل الجوية شمالي العراق.
 
من جهته قال مدير مطار أربيل، أحمد هوشيار، إن حركة الطيران مستمرة وطبيعية في مطار أربيل الدولي ولن تتأثر أو تتوقف.
 
وجاء هذا الهجوم بعد أيام على تصريحات لقادة مليشيات قالوا فيها إن الطائرات التي شاركت في الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة الأميركية ضد مواقع تابعة لفصائل مسلحة على الحدود العراقية السورية، وأسفر عن مقتل 4 عناصر في مليشيا "كتائب سيد الشهداء"، كانت قد انطلقت من أربيل.
 
وتوعد الأمين العام لمليشيا "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، في وقت سابق الثلاثاء، بالرد على الضربة الأميركية التي استهدفت الفصائل المسلحة نهاية الشهر الماضي، موضحاً أن "الانتقام سيكون من خلال عملية نوعية، ليس في العراق أو إقليم كردستان فقط، بل في أي مكان".
 
وتابع "نريد أن ننفذ عملية يقول الجميع عنها إننا انتقمنا من الأميركيين، تكون عملية نوعية (..) عملية يمكن أن تأتي من الجو والبر والبحر في الإقليم أو في أي مكان"، مضيفاً "يمكننا الآن أن نحارب أميركا ليس فقط في العراق، ولكن على الحدود السورية والأردن وكردستان والكويت والسعودية، ويمكننا الوصول إليهم وضربهم في أي مكان".
 
 
وأشار إلى أن عناصر الفصائل المسلحة موجودون في الشارع، وقرب كل المعسكرات الأميركية، مؤكدًا أن المليشيا ماضية في عملية الرد.


المصدر: مواقع الكترونية

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر