ملك الأردن: كانت هناك مؤامرة لإضعاف بلادنا وقضية فلسطين لكن تمكنا من التصدي لها

 
قال الملك الأردني عبد الله الثاني يوم الثلاثاء إن "هناك مؤامرة" كانت تُحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن الأردن تمكّن من التصدي لها.
 
جاء ذلك خلال رده على مداخلة في لقاء مع شخصيات سياسية بقصر الحسينية في العاصمة عمان، تناول سبل الإصلاح في المملكة وقضايا إقليمية، ولاسيما القضية الفلسطينية، وفق بيان للديوان الملكي.
 
وجراء اعتداءات إسرائيلية "وحشية" تفجرت منذ 13 أبريل/نيسان الماضي الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، ثم امتد التوتر إلى الضفة الغربية ومدن الداخل المحتل، وتحوّل إلى مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
 
وبشأن القضية الفلسطينية، شدد عاهل الأردن على موقف بلاده "الثابت والواضح تجاهها، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين".
 
وأضاف "هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
 
ومنذ أبريل/نيسان 2014 ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة لرفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
 
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
 
وبذل الأردن جهودا مكثفة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر 11 يوما وانتهى بوقف لإطلاق النار بوساطة مصرية فجر يوم 21 مايو/أيار الماضي.
 

المصدر: الأناضول

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر