الهرولة العربية للتطبيع شجعت إسرائيل على العدوان..

رئيس حماس بغزة: إذا عادت المعركة مع الاحتلال فستتغير صورة الشرق الأوسط

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار إن المقاومة الفلسطينية تمكنت رغم حصارها مما وصفه بـ"مرمطة" (إيلام) تل أبيب خلال الحرب الأخيرة، وإن ما خفي من تفاصيل العملية أكبر مما عرف عنها.
 
وأضاف السنوار، خلال خطاب جديد له اليوم السبت بقطاع غزة، أن إسرائيل أخفقت في مخططاتها لقتل عناصر المقاومة وتدمير أنفاقها مؤكدا أن الهرولة العربية نحو التطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي كلها عوامل شجعت إسرائيل على عدوانها.
 
وأشار السنوار إلى أن حماس لن تقبل بأقل من انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية بغزة، وأن هذه الانفراجة سيلمسها كل سكان القطاع.
 
وأوضح رئيس الحركة في غزة أن إسرائيل كانت ترمي إلى قتل 50% من المقاومة وإعادة غزة عشرات السنين إلى الوراء لكنها حققت صفرا كبيرا، وقال "لم يستشهد من مقاومتنا من جميع الفصائل أكثر من 90 في حين كان هدف إسرائيل قتل أكثر من 10 آلاف مقاتل".
 
وكرر السنوار تأكيده أن العدو الإسرائيلي لم يدمر أكثر من 3% من الأنفاق في غزة أو ما يسمى "مترو حماس"، وأن المقاومة بقيت بألف خير.
 
ووصف الحرب الأخيرة مع الاحتلال بـ"المناورة"، وقال "ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا وكي نري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب"، مشيرا إلى أن المقاومة جربت سابقا كثيرا من الصواريخ في البحر وكان لا بد من تجربتها عمليا.
 
وأضاف السنوار أنه إذا عادت المعركة مع الاحتلال فستتغير صورة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها.
 
ورأى أنه بعد "النصر الكبير" الذي تحقق خلال الحرب الأخيرة فإن ما بعد مايو/أيار 2021 ليس كما قبله، وأن الحرب الأخيرة مع الاحتلال أثبتت للعدو أن للأقصى من يحميه وهو هدف إستراتيجي حققه الفلسطينيون.
 
وخلال الأيام الماضية تكرر ظهور رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وخطاباته وتحدّيه لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تضعه مع قادة الحركة وفصائل المقاومة في مقدمة قوائم المطلوبين للاغتيال.

المصدر: الجزيرة نت

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر