جيل بايدن.. هل تصبح أول سيدة أولى للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي؟

ستدخل زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن التاريخ إذا واصلت التدريس، حيث ستكون أول سيدة أولى تحافظ على وظيفة بدوام كامل، بعد دخول البيت الأبيض.
 
في مقالها الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" (dailymail) البريطانية، تقول الكاتبة نيكي شواب إن جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب بقيت على رأس عملها أستاذة للغة الإنجليزية في "كلية مجتمع فرجينيا الشمالية" (Northern Virginia Community College) خلال السنوات الثماني التي قضاها زوجها في منصب نائب الرئيس باراك أوباما، وتنوي مواصلة العمل خلال مدة رئاسة زوجها.
 
 تخطط للعودة 
 
وفي حوار مع شبكة "سي بي إس نيوز" (CBS News) في شهر أغسطس/آب الماضي، أكدت جيل بايدن أنه على الرغم من أنها "انقطعت عن التدريس خلال الحملة الانتخابية، فهي تخطط للعودة إذا فاز زوجها برئاسة الولايات المتحدة".
 
وخلال تلك المقابلة، قالت جيل بايدن -الحاصلة على دكتوراه في التدريس من جامعة "ديلاوير" (Delaware)- إنها تقدّر مهنتها كثيرا وتريد أن يقدرها الناس ويدركوا مدى إسهامها في تطوير المجتمع.
 
السيدات الأُوَل لا يتقاضين أجرا

وأوضحت الكاتبة أن السيدات الأُوَل لا يتقاضين أي أجر خلال مدة رئاسة أزواجهن، لكن تقاليد البيت الأبيض تفرض عليهن أن يكنّ خبيرات في الموضة، ويتحلّين بالمسؤولية والكفاءة في تنظيم الحفلات والمناسبات الرسمية.

تضيف أن الكثير من السيدات الأُوَل تعرضن لانتقادات في الماضي بسبب أدوارهن السياسية، على غرار الدور الذي لعبته هيلاري كلينتون بإصلاح نظام الرعاية الصحية خلال مدة رئاسة زوجها بيل كلينتون.
 
في المقابل، لفتت ميلانيا ترامب الأنظار عندما قررت عدم الانتقال إلى البيت الأبيض بعد تأدية الرئيس دونالد ترامب اليمين في شهر يناير/كانون الثاني 2017، وفضلت البقاء في شقة الزوجية في برج ترامب في مدينة نيويورك إلى أن أنهى ابنهما بارون العام الدراسي آنذاك.
 
 التدريس كياني

واستطاعت جيل بايدن أن تُعلن هويتها بوضوح وتُظهر شغفها بمهنة التدريس من خلال الخطاب الذي ألقته في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس/آب الماضي. وفي إحدى التغريدات تقول جيل بايدن "التدريس ليس مهنتي، إنه كياني".

إخفاء الهوية

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post)، فإن جيل بايدن كانت تستخدم هوية مختصرة في كلية مجتمع فرجينيا الشمالية، أي دكتورة "بي"، بدلا من دكتورة بايدن، وذلك لإخفاء هويتها. كما طلبت من حراسها ارتداء ملابس عادية مثل الطلاب.
 
وتضيف واشنطن بوست أن جيل بايدن كانت تتأثر كثيرا بقصص طلابها، إلى حد أنها تدوّنها على أوراق الملاحظات الصغيرة وتتركها لنائب الرئيس ليقرأها.
 
*نقلا من الجزيرة نت

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر