كورونا: جونسون يخرج من العناية المركزة وارتفاع الوفيات في فرنسا إلى أكثر من 12 ألف

[ مقاعد تحمل أشرطة لمنع الناس من الجلوس عليه 9 إبريل 2020 (أ ف ب) ]

قالت الحكومة البريطانية عقب اجتماعها الخميس إنه يجب التجهّز لتمديد العزل في مواجهة تزايد انتشار كوفيد-19 في البلاد، وجاء ذلك في ظلّ تحسن الحالة الصحية لرئيسها بوريس جونسون وخروجه من العناية الطبية المركزة.
 
وتسبب إدخال بوريس جونسون (55 عاما) المستشفى بحرمان الحكومة من قائدها في وقت تقف المملكة المتحدة في عين عاصفة فيروس كورونا المستجد، وتسجل عدد ضحايا يومياً من بين الأعلى في أوروبا.
 
مساء الخميس، خرج جونسون، المصاب بكوفيد-19، من العناية المركزة لكنه لا يزال في المستشفى، وفق ما أعلن المتحدث باسمه.
 
وقال المتحدث في بيان "نقل رئيس الحكومة من العناية المركزة إلى قسم آخر في المستشفى حيث سيوضع تحت مراقبة دقيقة خلال المرحلة الأولى من تعافيه".
 
وسجلت البلاد 881 وفاة إضافية للمرضى بكوفيد-19، ما يرفع الحصيلة الاجمالية إلى 7978 وفاة، وفق تعداد يومي أعلنه الخميس وزير الخارجية دومينيك راب الذي يرأس الحكومة مؤقتا.
 
ومن بين الضحايا طبيب خمسيني حذّر الحكومة من وجود نقص حاد في أدوات الحماية للأطقم الطبية.
 
وبلغت الحصيلة الرسمية للمرضى 65077.
 
وحضّ راب البريطانيين مرة أخرى على الالتزام بتعليمات الحجر الذي يتوقع تمديده، رغم تداعياته الاقتصادية والاجتماعية الهامة.
 
عقب اجتماع أزمة حكومي عقد عبر الفيديو، تناول مستقبل الاستراتيجية البريطانية في مكافحة الفيروس، قال راب إنه لن يتم اتخاذ قرار رسمي حول تمديد الإغلاق "حتى نهاية الأسبوع القادم".
 
واعتبر الوزير أنه "من المبكر جدا" تخفيف اجراءات التباعد الاجتماعي القائمة، وأشار إلى أن ذلك قد يحصل عقب بلوغ "ذروة" الفيروس التي يتوقع أن تحدث بعد عدة أسابيع.
 
وشدد راب "أولويتنا الحالية هي إبطاء انتشار الفيروس". وتابع "بدأنا نرى آثار التضحيات" التي بذلها الشعب، لكن "لم ننته بعد، يجب الاستمرار".
 
ورحبت السلطات بظهور اشارات ايجابية بخصوص عدد الاصابات الجديدة وحالات الاستشفاء، ما يمكن أن ينعكس على عدد الوفيات، رغم أنه من المتوقع استمرار ارتفاع عددها خلال الأسابيع القادمة، وفق ما قال المستشار العلمي للحكومة باتريك فالانس.
 
لكن توجد خشية من أن يؤدي تراجع الالتزام بالارشادات إلى موجة عدوى جديدة، خاصة خلال عطلة عيد الفصح التي تمتد أربعة أيام وتتزامن مع وجود تحسن في حالة الطقس.
 
وقالت الشرطة التي يخول لها تغريم المخالفين للتدابير، إنها ستعزز حضورها خلال عطلة نهاية الأسبوع المطولة عبر زيادة عدد دورياتها.
 
تأخرت المملكة المتحدة في اتباع جيرانها، لكنها دعت البريطانيين منذ 23 آذار/مارس إلى التزام منازلهم قدر الإمكان وأغلقت أبواب غالبية المحال التجارية.
 
ولم تنتظر ويلز قرار لندن، اذ قالت إنه يجب تمديد الحجر "عدة أسابيع".
 
ووفق دراسة نشرها معهد القياسات الصحية في جامعة واشنطن مطلع الأسبوع، يمكن أن يصل عدد الوفيات في المملكة المتحدة إلى 66 ألفا خلال الموجة الأولى للوباء، من بين اجمالي 150 ألف وفاة متوقعة في أوروبا.
 
 
فرنسا

أعلنت فرنسا ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد إلى 12 ألفا و210 حالات. وبحسب، مدير عام وزارة الصحة جيروم سالومون "أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 117 ألفا و749، إثر تسجيل 4 آلاف و286 إصابة في الـ24 ساعة الأخيرة".
 
وذكر أن 30 ألفا و767 شخصا يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات، منهم 7 آلاف و66 في وحدات العناية المركزة، وأن 23 ألفا و306 حالات تماثلت للشفاء من الفيروس إثر تعافي ألفين و32 شخصا في الـ24 ساعة الأخيرة.
 
وأشار إلى أن عدد الوفيات وصل إلى 12 ألفا و210 حالات عقب تسجيل 424 حالة وفاة جديدة. ودعا سالومون، الناس لمواصلة بقائهم في المنازل، حيث أن أعداد الأشخاص في العناية المركزة بدأ بالانخفاض، وهذا يعني أن "الوباء تحت السيطرة".
 
وأكد أن معظم الذين يتلقون الرعاية الصحية في العناية المركزة، هم من أصحاب الأمراض المزمنة. وتحتل فرنسا المركز الرابع بين دول العالم من حيث عدد الوفيات بسبب كورونا.
 
وأصاب الفيروس، حتى مساء الخميس، نحو مليون و578 ألفا في العالم، توفي منهم قرابة 94 ألفا، فيما تجاوز عدد المتعافين 348 ألفا.


المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر