بعد إعلان تجربة أسلحة جديدة.. ترامب يحذر كوريا الشمالية أنها قد تخسر "كل شيء"

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحد كوريا الشمالية أنها قد "تخسر كل شيء" بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها تجربة أسلحة جديدة.
 
وعقب إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة "هامة جدا" في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الاصطناعية، كتب ترامب على تويتر "كيم جونغ اون ذكي جدا ولديه الكثير الذي يمكن أن يخسره، بل وكل شيء في الحقيقة، إذا تصرف بطريقة عدوانية".
 
وجاء اعلان كوريا الشمالية اجراء التجربة بعد ساعات من تصريح ترامب بأنه "سيفاجأ" إذا قامت بيونغ يانغ بأي عمل عدائي، مركزا على "العلاقات الجيدة جدا" مع كيم.
 
وتبادل ترامب وكيم الشتائم والتهديدات على مدى أشهر في 2017 ما أدى إلى تصاعد التوترات. إلا أن تقاربا دبلوماسياً بين الجانبين بدأ في 2018.
 
والتقى الرجلان ثلاث مرات منذ حزيران/يونيو 2018، إلا أنهما لم يحرزا تقدما باتجاه إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وحددت بيونغ يانغ لواشنطن مهلة نهائية هي 31 كانون الأول/ديسمبر لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة.
 
وكتب ترامب "كوريا الشمالية، وتحت قيادة كيم جونغ اون، لديها إمكانات اقتصادية هائلة، ولكن عليها نزع اسلحتها النووية كما وعدت".
 
واضاف "حلف شمال الأطلسي والصين وروسيا واليابان والعالم بأكمله متحد بشأن هذه القضية".
 
واضاف ترامب ان الزعيم الكوري الشمالي "وقع معي في سنغافورة اتفاقا قوياً لإزالة الاسلحة النووية .. وهو لا يريد خسارة علاقته الخاصة مع رئيس الولايات المتحدة أو التدخل في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر" 2020.
 
والسبت، صرح متحدث باسم الأكاديمية الوطنية للعلوم في كوريا الشمالية "تم اجراء تجربة هامة جدا في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية في السابع من كانون الاول/ديسمبر من عام 2019".
 
وأضاف المتحدث في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن نتائج التجربة الأخيرة سيكون لها "تأثير هام" على تغيير "الموقف الاستراتيجي" لكوريا الشمالية.
 
ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى عن التجربة.
 
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية "شاهدنا تقارير الاختبار وننسق من قرب مع الحلفاء والشركاء".
 
وخلال قمة حلف الأطلسي الأخيرة في لندن، تباهى ترامب بامتلاك واشنطن "أكبر قوة عسكرية على الإطلاق"، محذّرا "نأمل ألا نضطر الى استخدامها، لكن إذا استدعى الأمر فسنستخدمها".
 
ويخشى دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية أو الصاروخية في حال عدم حدوث تقدم قريبا في المحادثات مع الولايات المتحدة.
 
وموقع سوهي على الساحل الشمالي الغربي من كوريا الشمالية مصمم ظاهريا لإطلاق الصواريخ الاصطناعية.
 
إلا أن بيونغ يانغ اجرت العديد من عمليات الاطلاق من الموقع والتي اعتبرتها الولايات المتحدة وغيرها من الدول تجارب خفية لإطلاق صواريخ بالستية طويلة المدى.
 
وبعد قمته الأولى مع كيم في حزيران/يونيو 2018، قال ترامب إن كيم وافق على تدمير "موقع رئيسي لاختبار الصواريخ" بدون أنّ يحدد اسم المنشأة.
 
ووافق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على إغلاق موقع سوهي خلال قمته العام الماضي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان في بيونغ يانغ كجزء من إجراءات بناء الثقة.
 
المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر