مجلس الأمن يطالب بتفعيل هدنة سوريا وإيصال المساعدات للغوطة

[ مجلس الأمن الدولي ]

   طالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف المعنية بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2401 والمتعلق بوقف القتال في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية.
 
وأعرب المجلس عن القلق إزاء الوضع الإنساني وتصاعد العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، مؤكدا علي ضرورة الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني بلا عوائق لجميع المدنيين.
 
جاء ذلك في تصريحات مقتضبة لرئيس المجلس المندوب الهولندي "كاريل فان أوستيروم"، عقب انتهاء جلسة طارئة دعت لها فرنسا وبريطانيا، بشأن الغوطة.
 
وحتى اليوم لم تدخل الهدنة، التي أقرها مجلس الأمن في 24 فبراير/شباط الماضي حيز التنفيذ.
 
كما لم تتحقق الهدنة، التي اقترحتها روسيا، والتي كان من المفترض أن تستمر 5 ساعات يوميًا في الغوطة، وذلك بسبب مواصلة قوات النظام للقصف.
 
ولم تتمكن قافلة مساعدات، الإثنين الماضي، من الوصول إلى سكان الغوطة، بسبب "انعدام الأمن"، بحسب بيان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
 
وقال رئيس مجلس الأمن، للصحفيين، اليوم، "لقد استمعنا الي إحاطة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، من المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا".
 
وأضاف أن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على الدعوة السابقة بوقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية.
 
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
 
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر