الاحتلال يمنع عائلة جبارين من دخول الأقصى ويطرد الصحفيين

 منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نساء من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر من الدخول إلى المسجد الأقصى، كما منعت الصحفيين من البقاء داخل البلدة القديمة في القدس بمن فيهم طاقم الجزيرة.
 
وحاول هؤلاء النسوة دخول المسجد الشريف من كل الأبواب إلا أن الجنود منعوهن لدى فحص هوياتهن، ورفضت النسوة هذه الإجراءات، وقلن للجزيرة إن هذا الإجراء عقاب جماعي للعائلة التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية الأقصى قبل أسبوعين.
 
وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال الصحفيين ووسائل الإعلام من البقاء داخل البلدة القديمة بمن فيهم طاقم الجزيرة، وطردتهم خارج الأسوار.
 
من جهة أخرى، أوضحت مراسلة الجزيرة بالقدس جيفارا البديري أن الهدوء الحذر يسود بعد أن خفف الاحتلال إجراءاته في الأقصى بشكل كبير، وأدى المسلمون صلاة الظهر بكل هدوء ودون أحداث تذكر.
 
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أجهزة يدوية لتفتيش المصلين، لكن تدخل رئيس حراس الأقصى أدى إلى توقفهم عن استخدامها، إلا لتفتيش الحقائب وبعض من يشتبهون بهم من الداخلين.
 
من جانبه، قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب إن الدائرة تراقب مدى التزام شرطة الاحتلال بعد إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى والسماح للمصلين بالدخول إليه.
 
وأضاف الخطيب في حديث لوكالة الأناضول "يهمنا أن يكون المسجد مفتوحا" وأن يتمكن المصلون من دخوله بحرية ودون مضايقات.
 
ومساء أمس الجمعة، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد المبارك أمام المصلين، وأزال كافة إجراءاته والقيود التي فرضها منذ أسبوعين، ودخل عشرات الآلاف المسجد للصلاة والاحتفال بإعادة افتتاحه.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر