نائب ترامب: نفد صبر الولايات المتحدة حيال التسلح النووي لكوريا الشمالية

[ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ]

أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن نفاد "الصبر الاستراتيجي" الذي أظهرته الولايات المتحدة حيال التسلح النووي لكوريا الشمالية، حسب تعبيره.

 

جاء ذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، في منطقة بان مون جوم المنزوعة من السلاح والواقعة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، التي زارها في إطار جولته الأسيوية.

 

وأوضح بنس أن كوريا الشمالية لم تسعَ إلى التخلي عن ترسانتها النووية، وصواريخها البالستية.

 

وقال "إن مرحلة الصبر الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية نفد".

 

وبيّن بنس أن نصف قرن مر على إجراء بيونغ يانغ أول تجربة نووية، وأن الولايات المتحدة أظهرت صبراً استراتيجياً خلال تلك الفترة.

 

وأردف " نريد أن نرى تخلي كوريا الشمالية، عن الطريقة المتهورة لتطوير الأسلحة النووية، وكما أنه لا يمكن قبول استخدام الصواريخ البالستية بشكل مستمر، وإجراء التجارب عليها".

 

ووصف نائب الرئيس الأمريكي إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية قبل يومين بـ"العمل الاستفزازي".

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها، سيعملون على حماية كوريا الجنوبية، واستقرار المنطقة، وسيستخدمون الطرق السلمية وكل ما يتطلب في نهاية المطاف للوصول إلى تلك الأهداف".

 

ومن المنتظر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في إطار جولته الأسيوية التي تستمر 10 أيام، مع زعماء كل من كوريا الجنوبية، واليابان، وأندونيسيا، وأستراليا.

 

وأمس الأحد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، أنها رصدت، السبت الماضي، تجربة صاروخية غير ناجحة أجرتها كوريا الشمالية.

 

والأسبوع الماضي، أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية، بعد يومين من مناورات عسكرية أجرتها جارتها الجنوبية بمشاركة اليابان والولايات المتحدة، كما توعدت أمريكا بضربة "بلا رحمة" ردًا على أي استفزاز محتمل من طرفها.

 

وعقب التجربة بيوم واحد، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات بشكل منفرد ضد كوريا الشمالية، إذا رفضت الصين المشاركة في ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ.

 

ويثير البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية مخاوف إقليمية ودولية، إلا أن اتخاذ خطوات عسكرية بحق بيونغ يانغ يواجه معارضة من الجارة الصينية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر