وزير الخارجية اليمني يؤكد: وافقنا على المشروع الأممي الأخير المستند بوضوح على القرار الدولي 2216

كشف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أنه وجه رسالة إلى المبعوث الاممي بموافقة وفد الحكومة اليمنية على اتفاق الكويت لإنهاء النزاع المسلح في اليمن المقدم من الامم المتحدة. والذي أكد أنه "يستند على القرار 2216 والقرارات ذات الصِّلة والمبادرة الخليجية واليتها ومخرجات الحوار الوطني وينص على ذلك بوضوح".

وكان "يمن شباب نت" نشر في خبر سابق موافقة الرئيس اليمني على المشروع المذكور، ونشرت في خبر آخر بنود المشروع.

 وأكد المخلافي، وهو أيضا رئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت، أن القيادة اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فوضت الوفد الحكومي بالتوقيع على الاتفاق شرط توقيع الطرف الاخر عليه قبل 7 أغسطس القادم.

ونشر المخلافي، قبل قليل، تغريدات على صفحته الخاصة بموقع "تويتر" العالمي، موضحا أن "الاتفاق الذي وافقنا عليه في اخر يوم من مدة الاسبوعين للمشاورات يهدف الى صنع السلام إيقاف الحرب وانهاء الانقلاب ويستجيب لمطالبنا في إنقاذ شعبنا"

وسرد الوزير اليمني أهم ما ينص عليه الاتفاق من بنود، بدءا بحل ما سمي بالمجلس السياسي واللجنة الثورية العليا واللجان الثورية والشعبية، وتسليم السلاح وانسحاب المليشيا من العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز والحديدة كمرحلة "أ" تمهيدية، والافراج عن جميع المعتقلين والاسرى والمحتجزين قسريا وفي مقدمتهم المشمولين بالقرار 2216.

وأكد رئيس الوفد اليمني أن الاتفاق "يحضى بدعم وتأييد اممي وإقليمي ودولي واسع وستكون هناك مشاركة واسعة في إعلانه"، مشيرا إلى التقدير الإقليمي والعربي والدولي "لموافقة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية على اتفاق السلام المقدم من المبعوث الخاص".

وقال "على الطرف الاخر الان ان يثبت حرصه على الشعب اليمني ورغبته في السلام وإيقاف الحرب والدمار من خلال التوقيع على الاتفاق". وتفيد المعلومات الأولية أن وفد الإنقلابيين يرفض صيغة الاتفاق المذكور، بحسب بعض المصادر التي لم تتأكد بعد.

وأضاف الوزير المخلافي: "وعدنا شعبنا ان نعود له بالسلام وصبرنا وتحملنا الكثير على مدى أزيد من 90 يوم من العمل والمشاورات الشاقة بمشاركة المجتمع الدولي ووفينا بوعدنا".

وأختتم وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت بالقول: "ندرك ان يدنا الممدودة بالسلام قدلا تقابلها يد مماثلة من الطرف الاخر ولكن هذا لن يمنعنامن ان نمد يدنا ونثق ان شعبنا والعالم سيدرك ماقدمناه".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر