البنك الدولي : الفقر في اليمن يطال أكثر من 85 % من السكان

[ يمنيون يبحثون عن عمل ]

قال البنك الدولي "إن أعداد الفقراء في اليمن تجازوت 85% من السكان بسبب الاوضاع التي تعيشيها البلاد .


وأوضح البنك في الموجز الاقتصادي الفصلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوليو 2016: أسعار النفط.. إلى أين؟ أن اليمن يصارع ويلات أزمة إنسانية مفجعة نجمت عن الحرب والصراع وأسعار النفط المنخفضة، الذي يشكل المصدر الرئيسي لإيرادات الموازنة حيث يسهم بأكثر من 60% من إيراداتها. 

وأضاف " بسبب الحرب وأعمال التخريب في حقول النفط وانخفاض أسعار النفط، هبطت العائدات النفطية إلى ثلاثة في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2015 من 13% من هذا الإجمالي في 2013، وهو هبوط قدره أربعة مليارات دولار في بلد يبلغ إجمالي ناتجه المحلي نحو 38 مليار دولار".

وأشار إلى أن عجز المالية العامة زاد إلى 11.4% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2015 من 4% من هذا الإجمالي العام السابق. وتقوم الحكومة بتمويل العجز بإصدار سندات أدَّت إلى زيادة كبيرة في إجمالي الدين العام من 22.1 مليار دولار في 2014 إلى 25.9 مليار دولار في 2015 ليصل إلى 94 %  من إجمالي الناتج المحلي.

ولفت إلى أنه مع تراجع التمويل الخارجي وصادرات النفط والغاز في 2015، زادت الضغوط على الموجودات الخارجية للبنك المركزي التي هبطت من 5.3 مليار دولار (ما يغطي تكاليف واردات خمسة أشهر) في 2013 إلى 2.1 مليار دولار (واردات نحو 1.5 شهر)، وهو مستوى لا يمكن أن يستمر.

وذكر التقرير أن الحكومة لمواجهة أسعار النفط المنخفضة، قلَّصت الإنفاق، وجمَّدت برنامج الاستثمارات العامة، والمساعدات النقدية للفقراء، وخفضت علاوات الأجور. وخفَّضت أيضا الإنفاق على الخدمات الاجتماعية الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه والكهرباء، وهو ما تسبب في توقُّف كامل للمحطات التي تعمل بالديزل وزيت الوقود (المازوت). 

جاء في التقرير أن انخفاض أسعار النفط ساهم في ظهور سوق سوداء فقدت فيها العملة المحلية أكثر من ربع قيمتها حتى الآن.

وتسيطر على العاصمة اليمنية والبين المركزي اليمني مليشيا الحوثي وصالح منذ سبتمبر 2014 .

وعمل الإنقلابيين على التلاعب بسياسبة البنك المركزي، ما تسبب في تدهور الأقتصاد اليمني والعملة المحلية مقابل النقد الاجنبي .

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر