أكد وزراء الخارجية العرب والأوربيين دعمهم للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، مشددين على ضرورة استعادة سلطات الدولة الشرعية من خلال الحل السلمي على أساس المبادرة الخليجية والياتها التتفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216، وكذلك مقترحات المبادرة السلمية التي تتبناها الأمم المتحدة.
وجدد وزراء الخارجية في بيانهم الختامي للدورة الرابعة لاجتماع الوزراء العرب والأوروبيين التي عقدت في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة التزامهم بوحدة اليمن، وسيادتها، واستقلالها وسلامة أراضيها، مؤيدين تطلعات الشعب اليمني في الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية.
وأكد البيان الختامي دعمه للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لانجاح عملية السلام في اليمن، والتي يقوم بها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، دعياً إلى وقف فوري ودائم لاطلاق النار بصفته الخطوة الأولى للعودة إلى العملية السياسية وفقاً المرجعيات المذكورة .
وأدان وزراء الخارجية العرب والأوروبيون كل الإجراءات الأحادية المتخذة مثل تشكيل الحوثي وصالح لحكومة غير شرعية في صنعاء، والتي تنتهك القرارات الدولية وتقوض عملية السلام، معبرين عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن .
ودعوا إلى ضرورة تسهيل عمل العاملين في مجال الإغاثة الانسانية ومرور المساعدات الإنسانية الى مختلف المناطق عبر اليمن، مؤكدين على احترام حقوق الانسان وقواعد القانون الإنساني الدولي.
وعبر الإعلان الصادر عن الدورة الرابعة لاجتماع الوزراء العرب والأوروبيين عن دعمهم لجهود الحكومة اليمنية لممكافحة التنظيمات الإرهابية وفي مواجهة تحديات التطرّف والغُلو.
وترأست تونس الاجتماع بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ونائب رئيس المفوضية -المفوض الأعلى للشؤون السياسية الخارحية والأمنية للاتحاد الأوروربية فيديريكا مو غيريني ،بحضور وزراء الخارجية الأوروبيين والعرب وبمشارك وفد بلادنا برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، وعضوية المندوب الدائم لبلادنا لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.
