الحديدة: الميليشيا الانقلابية تواصل حملات الاختطاف لعدد من الناشطين السياسيين

[ أرشيفة ]

كثفت ميليشيات الحوثي والمخلوع(صالح) حملات الاختطاف بحق المواطنين بمحافظة الحديدة, وذلك على خلفية انتمائهم السياسي.
 
 
وذكرت مصادر خاصة لـ"يمن شباب نت" ان الميليشيات داهمت خلال اليومين الماضيين منازل قيادات في حزب الإصلاح بمديرية الزيدية شمال المحافظة وقامت باختطاف كلاً من الاستاذ علي الفروي وأحمد عبدالله صائم الدهر بإيعاز من متحوثين ومحسوبين على حزب المخلوع, واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
 
 
وبحسب مصادر اخرى ان الميليشيات اقدمت ايضا على اختطاف كلاً من يوسف عرجاش وعلي يوسف وهما ناشطين في حزب الاصلاح بعد مداهمة منزليهما في مدينة الحديدة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
 
 
وبحسب معلومات مسربة ان الميليشيات تقوم بتعذيب المختطفين لديها في سجون سرية, وانشأتها الميليشيات بعد سيطرتها على المحافظة, حيث يتلقى المختطفون شتى أنواع التعذيب أقل ما يمكن وصفه بـ"التعذيب الإرهابي" ومنها الصعق الكهربائي وقطع اعضاء من اجساد المختطفين اثناء التحقيق للتوصل إلى معلومات.
 
 
وبحسب المعلومات أن خلية متخصصة تابعة للميليشيات تتولى عملية الاختطاف والتعذيب للمختطفين دون مراعاة لحقوق الإنسان, وتسببت اساليب التعذيب في وفاة عدد من المختطفين كان آخرهم القيادي في حزب الإصلاح بمديرية الزيدية "محمد الحشيبري" والناشط الشابي "سليمان يحيى سليمان" بمديرية المغلاف.
 
 
هذا ولا يزال العشرات من الناشطين والشباب والمواطنين في سجون الميليشيات, بينهم قضى على اختطافه أكثر من عام ونصف داخل سجون الميليشيات ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
 
 
ووجه أهالي المختطفين رسائل مناشدة إلى المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الانسان بسرعة التدخل لإنقاذ ابنائهم واقاربهم قبل ان يتحولوا إلى جثث هامدة, وايقاف العبث الذي تقوم به الميليشيات بحق الإنسان دون مراعاة لحقوقه التي كفلها الدستور والقانون.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر