مجموعة أوبك توافق على 100 ألف برميل زيادة في إنتاج النفط

اتفقت الدول المصدرة للنفط في العالم على زيادة طفيفة في الإنتاج الشهر المقبل، وسط مخاوف من أن الركود العالمي سيقلص الطلب. 

وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها - بما في ذلك روسيا - المعروفة أيضًا باسم أوبك بلس، الأربعاء، إنها ستنتج 100 ألف برميل إضافية يوميًا في سبتمبر/ أيلول. 

وهذا هو أول اجتماع لمنظمة أوبك منذ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للسعودية الشهر الماضي. وحثّ بايدن البلاد - أكبر منتج للنفط في المجموعة - على البدء في ضخ المزيد. 

لأشهر، ارتفعت الأسعار حيث أدى الحظر الغربي على النفط الروسي إلى الحد من الإمدادات العالمية. ساعدت هذه الأسعار أكبر شركات النفط في العالم على جني أرباح قياسية، حتى مع مواجهة الملايين لارتفاع فواتير الوقود. 

كما وصل سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي، إلى 139 دولارًا للبرميل في مارس/ آذار في الأيام التي تلت غزو روسيا لأوكرانيا، لكن خام برنت يتم تداوله الآن عند حوالي 100 دولار حيث يخشى التجار من أن الركود العالمي سيضر بالطلب. 

ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط - وهو مؤشر أمريكا الشمالية - ما يقرب من 2٪ يوم الأربعاء بعد إعلان أوبك، حيث توقع مستثمرو النفط زيادة أكبر في الإنتاج. 
  

ومع ذلك، أعربت أوبك عن مخاوفها الأربعاء، من أن الإمدادات العالمية لن تكون قادرة على - تلبية الطلب بعد 2023. 

وقالت إن مخزونات الطوارئ النفطية من بين 38 دولة تنتمي إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تضم أكبر اقتصادات العالم، هي حاليا عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 30 عامًا. 

والشهر الماضي، حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير من أن "مخزونات النفط العالمية لا تزال منخفضة للغاية"، وتشكل خطرًا خاصًا على الاقتصادات الناشئة. 

لأشهر، حاولت أوبك بلس إلغاء تخفيضات الإنتاج التي تم إجراؤها خلال الوباء عندما تضاءل الطلب على النفط. 

في يونيو/ حزيران، وافقت المجموعة على زيادة العرض لتعويض انخفاض تجارة النفط الروسي - في ذلك الشهر، وافق الاتحاد الأوروبي على خفض واردات الخام الروسي بنسبة 90٪ قبل نهاية العام. 

وافقت أوبك على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب. لكن وفقًا لمسح أجرته رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع، لم تف العديد من الدول بتعهداتها. 

وقالت أوبك، الأربعاء، إن الطاقة الإنتاجية للعديد من أعضائها "محدودة للغاية"، بسبب "نقص مزمن في الاستثمار في قطاع النفط". 

وتبذل واشنطن ضغوطا على الأعضاء لرفع الإنتاج، خاصة السعودية والإمارات، رغم أن الدول الأعضاء في المجموعة قد تجاوزت قدرتها الإنتاجية. 


(وكالات)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر