بحث محافظ البنك المركزي اليمني الأستاذ أحمد غالب مع مساعد وزير المالية السعودي عبدالعزيز الرشيد أوجه التعاون والعلاقة المشتركة بين البلدين في المجالات المالية والاقتصادية.

في مستهل اللقاء رحب مساعد وزير المالية السعودي، بزيارة المحافظ لوزارة المالية السعودية متمنياً له ولقيادة البنك الجديدة النجاح في مهامهم الموكلة إليهم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها اليمن.

وحسب ما نقله البنك في صفحته على وسائل التواصل، فقد ثمن محافظ البنك الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعمها المستمر للاقتصاد اليمني، خاصة في ظل المنعطفات الصعبة التي مرت وتمر بها اليمن. 

وثمن المحافظ تعزيز هذا الدعم والتعاون ليتمكن اليمن من تجاوز هذه الظروف وهو ما عهدناه من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. 

كما ثمن المحافظ الدعم المستمر المقدم للبنك المركزي اليمني لتعزيز قدراته الفنية والرقابية والسيطرة على أسعار الصرف واستقرار الأسعار.

واستعرض المحافظ جملة من الإصلاحات التي تنوي الحكومة اليمنية القيام بها لمعالجة الاختلالات وتعبئة الموارد ورفع كفاءة الإنفاق، إضافة الى الإصلاحات التي ينوي البنك المركزي القيام بها في المرحلة القادمة والتي أهمها انتهاج مبادئ الشفافية والحوكمة في جميع أعماله وأنشطته.

كما تم مناقشة أوجه الدعم المختلفة التي من شأنها تحقيق استقرار أسعار الصرف ومستوى الأسعار لتخفيف الأعباء التي يعانيها المواطنون اليمنيون، 

من جانبه، أكد سعادة مساعد وزير المالية السعودي أن المملكة ستكون كما كانت دائماً إلى جانب أشقائها في اليمن في كل المراحل وفي كافة المجالات وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي.

يأتي هذا اللقاء بعد ساعات من لقاء الرئيس هادي بحضور نائبه ورئيس الحكومة، مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، لبحث أوجه التعاون بين البلدين.

وشهدت العملة الوطنية تحسنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار إلى أقل من 900 ريال للدولار الواحد، بعد وصوله إلى أكثر من 1700 ريال خلال الأسبوعين الماضيين.

ورجح مراقبون أن تثمر هذه المباحثات اليمنية السعودية على وديعة سعودية لدعم البنك المركزي بعدن، والذي بدروه سيسهم في تعزيز الوضع الاقتصادي في اليمن، وانقاذه من الانهيار.