ضغوط دولية على الحكومة والحوثيين لإنهاء الإنقسام المالي في البلاد

[ موظف في البنك المركزي في صنعاء (فرانس برس) ]

كشفت صحيفة العربي الجديد الصادرة من لندن، اليوم الأحد، عن ضغوط هائلة تمارسها أطراف دولية على الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين، بهدف إنهاء الانقسام المالي والنقدي في البلاد. 

ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الأطراف حمّلت هذا الانقسام المسؤولية الرئيسة في التدهور الحاصل على كل المستويات وإحجام المجتمع الدولي عن تقديم المساعدة المناسبة.

وأشارت إلى وجود توافق من قبل جميع الأطراف المتنازعة على التعاون في تنفيذ ما سيتم اتخاذه من قرارات من السلطات النقدية لمعالجة الانقسام وإيقاف التدهور الاقتصادي والنقدي.

وأكدت المصادر أن جزءاً كبيراً من الوساطة العمانية التي برزت مؤخراً تدور في هذا الشأن، إذ كانت تحركات المسؤولين العمانيين ترتفع بنسق تدريجي متواصل منذ الشهر الماضي. 

وأكد أن الوساطة العمانية نجحت في تحقيق اختراق مهم في الوصول إلى حل مؤقت لأزمة استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة غربي اليمن، مع الاقتراب من إيجاد تفاهم مناسب لإعادة فتح مطار صنعاء، والمحاولة حالياً تدور حول تحقيق اختراق آخر في ملف العملة والانقسام المالي.

يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه اليمن أحداثا متسارعة تفاقمت حدتها مع انزلاق العملة الوطنية إلى مرحلة خطيرة من التدهور. حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد الألف ريال، وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد قبل أكثر من ست سنوات. 

وشكل هذا التهاوي صدمة كبيرة في اليمن الذي يعاني من انقسام مالي كارثي وتدهور اقتصادي كبير وأزمة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم كما تصنفها الأمم المتحدة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر