اللجنة الاقتصادية تقر مجموعة جديدة من الاجراءات للحد من انهيار اسعار الصرف

[ خلال الورشة التي أقامتها اللجنة الإقتصادية بالقاهرة مؤخرا ]

أكدت اللجنة الإقتصادية، على ضرورة دعم الإجراءات التي يقوم البنك المركزي اليمني بتنفيذها، وفقا لقرار مجلس الوزراء وتوصيات اللجنة، وسرعة فحص عدد من الاعتمادات المستندية التي من المقرر فتحها ابتداء من يوم غداً.

جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقدته اللجنة الإقتصادية، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك لمناقشة التداعيات الغير مبررة في أسعار صرف العملة الوطنية؛ نتيجة للمضاربات بأسعار صرف العملات إلى جانب أسباب أخرى.

وأقر الاجتماع الذي حضره وزير المالية ومحافظ البنك المركزي، العديد من الإجراءات للتعامل مع تلك التداعيات والحد من الاثار الناتجة عن المضاربة في السوق من أهمها قيام البنك المركزي بسرعة فتح الاعتمادات المستندية التي يتقدم بها التجار للبنوك التجارية خلال الشهر الجاري سبتمبر والشهر القادم اكتوبر على أسس متوسطات أسعار الصرف القائم في سوق النقد من قبل البنوك وشركات الصرافة بعيداً عن المضاربة كما يلي:

-تقديم خدمات المصارفة لتغطية الاعتمادات المستندية بسعر 585 ريال لكل دولار أمريكي 

-إنهاء إجراءات فحص الإعتمادات واتخاذ قرار القبول، او الرفض خلال ثلاثة أيام عمل فقط

وبحسب وكالة سبأ، فقد أهاب الاجتماع بجميع التجار الحصول على خدماتهم المالية اللازمة لاستيراد السلع عبر البنوك للاستفادة من هذا القرار والحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغط على سوق العملة وعدم المضاربة بهدف اعادة حالة الاستقرار للعملة الوطنية والتوقف عن خلق الطلب غير الحقيقي في الاقتصاد الوطني .

وأكد رئيس الوزراء في الاجتماع أن الحكومة تعمل جاهدة بكل الإمكانيات المتاحة لديها لاعادة استقرار العملة. مشدداً على الأجهزة الأمنية التعامل بكل حسم مع شركات الصرافة المخالفة للأنظمة ومنع المضاربة وفقا للانظمة والقوانين التي حددها الدستور.

وأشار إلى الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن جراء الحرب الهمجية التي تسببت بها الميليشيا الحوثية ومن خلفها ايران في انهيار الأقتصاد الوطني ونهب احتياطه النقدي الا ان الدولة ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز قيمة الريال وتخفيف معاناة اليمنيين بالتعاون مع الاشقاء في دول التحالف العربي الذي يقفون إلى جانب الشعب والحكومة الشرعية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي لمحاربة التمدد الإيراني في المنطقة .

وشهدت العملة الوطنية إنهيارا متواصلا مقابل العملات الأخرى. حيث وصل سعرها مقابل الدولار إلى نحو 780 مقابل الدولار الواحد، و180 ريال مقابل الريال السعودي.

وفشلت اللجنة الاقتصادية والحكومة في وضع حد لإنهيار العملة، رغم التفاؤل الذي أبداه الكثير من المختصين بعد قرار تشكيلها من قبل الرئيس هادي، في مطلع أغسطس الماضي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر