بدأ بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، أعمال اللقاء السنوي الاول لمدراء فروع شركة النفط اليمنية، برعاية وزير النفط والمعادن الدكتور اوس العود.

ويناقش اللقاء الذي يستمر يومين أهم انجازات الشركة خلال الفترة الماضية، وعددا من التقارير الخاصة بعمل الفروع والمشاكل والصعوبات والمعوقات التي تواجه الفروع في محافظات عدن وساحل حضرموت ومأرب وشبوه وسيئون والمهره والمخاء وتعز.

وفي اللقاء اشار المدير العام التنفيدي لشركة النفط اليمنية الدكتور نجيب منصور العوج، الى ان اللقاء يهدف الى معرفة أهم المشاكل والصعوبات التي تعاني منها الشركة، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة التي تساهم في رفع مستوى أدائها لما من شانه خدمة المواطن، وإيجاد آلية مناسبة لتنفيذ الحلول، وكيفية استمرار توفير المشتقات النفطية في الأسواق مما يسهل للمواطنين الحصول عليها.

ولفت الى أن اللقاء سيتطرق الى ما تعانيه الفروع من صعوبات، وكيفية العمل المشترك لإيجاد الحلول لإستمرارية عملها، وتذليل كافة الصعوبات التي تعاني منها، والتعرف على أهم المشاريع التي تم إنجازها، وكيفية إعادة تأهيل مخازن الشركة، والعمل على توفير المشتقات النفطية في الأسواق وإستقرار إوضاع الشركه لمستوى افضل.

ونوه العوج أن اللقاء سيتضمن كذلك التعرف على أهم المشاريع الاستثمارية التي تم إنجازها، والتي سيتم إنجازها، بما فيها إعادة تاهيل خزانات الشركة، والعمل على توفبر المشتقات النفطية في الأسواق المحلية، وإستقرار أوضاع الشركة، والإرتقاء بمستوى أدائها، والخدمات المقدمة من قبلها نحو المواطن للمستوى الافضل.. مؤكداً ان الشركة ستحقق العام القادم العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية الهامه في مجال عملها.

من جانب اخر استعرض روؤساء فروع الشركة في المحافظات أهم المشاكل والصعوبات التي يعانون منها، وأهمية أيجاد الحلول لما من شانة رفع مستوى الخدمات في مجال المشتقات النفطية.

وتعاني المحافظات المحررة، وخصوصا عدن وحضرموت أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وذلك مع استمرار الحرب، وانقسام الشركة بين المحافظات المحررة، والخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة النفط، نجاح أول عملية تصدير للنفط الخام عبر ميناء رضوم النفطي، في محافظة شبوة، بعد توقف دام ثلاث سنوات.

وقالت الوزارة، أنه تم تصدير 500 الف برميل من النفط الخام بعد التسويق لها عالمياً، حيث شاركت 35 شركة عالمية في المناقصة الدولية التي تم الإعلان عنها، وفازت بالشحنة الشركة الصينية (كاتي بتروليم)، وذلك بحسب أعلى سعر مقدم وفقاً لبورصة برنت النفطية "