تعز: الاعلام الاقتصادي ينظم لقاء تشاوري لتعزيز الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص

[ تعز: مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي ينظم لقاءا تشاوريا لتعزيز الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص ]

 


ناقش لقاء تشاوري، نظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، اليوم بمدينة تعز، فرص وسُبل استعادة النشاط التجاري والصناعي بتعز، في حين أتفق المشاركون في اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة لتنسيق جهود اعمال الاغاثة بالشراكة مع القطاع الخاص في المحافظة.

  واشتهرت مدينة تعز بكونها أحد المدن الصناعية الكبيرة. إلا أن نشاطها التجاري والصناعي تأثر كثيرا جراء الحرب الداخلية التي اجتاحتها مطلع ابريل 2015، عقب الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.  

ونظم مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، اليوم الأربعاء، لقاءا تشاوريا لمناقشة الشراكة بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز العمل الاغاثي والإنساني بمحافظة تعز.

وأشار بلاغ صحفي وزعه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي إلى أن اللقاء التشاوري "تمخض عن عدد من التوصيات لتعزيز الشراكة بين كافة مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المحلي والمجالس المحلية"، مضيفا أن المشاركون أكدوا خلال اللقاء "على ضرورة تبني معيار الشفافية والمصداقية اثناء القيام بأدوار اغاثية".

ومن ضمن نتائج اللقاء، بحسب البلاغ الصحفي الذي حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، اتفق المشاركون "على تشكيل لجنة مشتركة لتنسيق جهود اعمال الاغاثة بالشراكة مع القطاع الخاص في محافظة تعز".

يأتي ذلك في ظل توقف شبه كامل لتدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى المدينة التي مازالت الميليشيات الانقلابية تفرض عليها حصارا من منفذيها الشرقي والغربي، منذ عامين.  

 وفي اللقاء التشاوري، أيضا، ناقش المشاركون فرص استعادة النشاط التجاري والصناعي بتعز، حيث أكدوا على ضرورة تفعيل اجهزة الامن والقضاء باعتبارهما عنصران رئيسيان لاستعادة أي نشاط اقتصادي.

 كما طالب المشاركون "بتفعيل دور البنك المركزي اليمني، الذي من خلاله يتم تفعيل دور المؤسسات الإيرادية بالمحافظة، والتي من شانها ان تلعب دورا ايجابيا في سبيل تعزيز اداء مؤسسات الدولة المختلفة".

 وفي البلاغ الصحفي، أكد رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر، على ضرورة تهيئة الاجواء لاستعادة النشاط التجاري والصناعي بتعز، عبر اتخاذ اجراءات تعزز دور القضاء والامن من قبل مؤسسات الدولة لتحفيز مؤسسات القطاع الخاص لعودة ممارسة دوره التنموي.

 وفي افتتاح اللقاء التشاوري، الذي حضره عدد من الخبراء الاقتصاديين وممثلين عن القطاع الخاص في تعز بالإضافة الى ممثلين عن المكاتب التنفيذية في المحافظة وممثلين عن المنظمات الاغاثية بالمدينة، اوضح المدير التنفيذي للمركز، محمد إسماعيل، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تسعى الى تسليط الضوء على اهمية استعادة النشاط التجاري والصناعي بتعز من خلال تقديم مقترحات حلول تساهم في استعادة المدينة لوضعها الاقتصادي الطبيعي بما ينعكس ايجابا على حياة المواطنين.

 وتحدث مدير مكتب الصناعة، احمد المجاهد، عن الصعوبات التي يواجهها النشاط التجاري في الوقت الحالي بمحافظة تعز، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعد خطوة في الطريق الصحيح نحو تفعيل مؤسسات الدولة التي ستعالج قضايا عدة تواجهها المحافظة في الوقت الراهن.

من جهتها، شددت ممثله ائتلاف الإغاثة، هيفاء قاسم، على اهميه تعزيز الشراكة بين مكونات المجتمع اليمني بما يخدم الدور الإنساني الذي يتوجب القيام به، موكدة على اهميه تبادل المعلومات الإنسانية بين كافه القطاعات.

 وقدمت خلال اللقاء عددا من الأوراق والعروض التقديمية، على النحو التالي: ورقة عمل حول اهم تدخلات المنظمات الإغاثية بتعز، قدمها الاخ حمدي رسام، وعرض حول اثار الحرب على القطاع الخاص اليمني قدمها محمد اسماعيل، وعرض حول فرص استعادة النشاط التجاري والصناعي وتفعيل المؤسسات الإيرادية بتعز قدمها الدكتور عادل الزعيتري، وعرض تقديمي حول فرص تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمنظمات المحلية في المجال الاغاثي والانساني قدمتها هيفاء قاسم، المديرة التنفيذية لمؤسسه أنا إنسان.

  يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عبارة عن منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من اجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف وتسعي الي التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار وإيجاد اعلام حر ومهني، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر