تقرير: 22 حالة تصفية و 1866حالة اختطاف من قبل الحوثيين منذ بداية العام

[ وقفة أمهات المختطفين للمطالبة بالإفراج عن ابنائهن ]

قالت رابطة أمهات المختطفين "أن جماعة الحوثي وصالح المسلحة اختطفت الآلاف من المواطنين دون أن يتوفر أي دليل على ارتكابهم أفعال تخالف القوانين، وعدم وجود أي قرارات وتوجيهات من الجهات القضائية لاختطافهم".
 
وفي تقرير لها رصدت الرابطة في تقرير لها " 1866 حالة اختطاف منذ بداية العام 2017 وحتى يونيو 2017، توزعوا في 16 محافظة يمنية معظمهم في محافظتي صنعاء وتليها ذمار والحديدة".
 
وأشار التقرير"أنه يتوقع أن عدد حالات الاختطافات أكثر من هذا الرقم بكثير ويرجع عدم الإبلاغ عنها لعدة أسباب أهمها خوف أسر الضحايا من البطش الشديد الذي يمارس من قبل سلطة الأمر الواقع عليهم".
 
وذكر التقرير "أن الميلشيات اختطفت أطفال أحداث الذين تمنع القوانين المحلية والدولية اعتقالهم واحتجازهم إلا في حدود ضيقة، حيث اختطفت 48 طفلا بالإضافة إلى 35 امرأة في جميع المحافظات".
 
وقال التقرير "أن عمليات الإخفاء القسري تعد عملا ممنهجا من قبل جماعة الحوثي وصالح حيث لا يخلو أسبوع ولا شهر من حالات إخفاء قسري جديدة، وخلال فترة النصف الأول من عام بلغ عدد المخفيين قسرا 512 حالة".
 
وعن وقائع التعذيب داخل سجون الحوثي وصالح قالت الرابطة "أن التعذيب يعتبر هو الجريمة الأشد والأبشع، حيث يتعرض المختطفون والمخفيون قسراً داخل السجون والمعتقلات لأشد أنواع التعذيب حيث لا يخلو شهر من ذكر قصص التعذيب الوحشي".
 
ورصد التقرير بعض حالات التعذيب والتي بلغت نحو 33 حالة تعذيب وهذا العدد لا يمثل الحقيقة والواقع، وإنما ما تم رصده من قبل الرابطة، والمتوقع أن وراء كل حالة تعذيب ظاهرة خمس حالات تعذيب مخفية كأقل تقدير، بحسب التقرير.
 
وعن القتل تحت التعذيـب والتصفية الجسدية رصدت الرابطة 22 حالة قتل تحت التعذيب وتصفية جسدية في سجون الحوثي وصالح، واحتلت محافظة إب المرتبة الأولى بقتل خمسة تحت التعذيب وواحد قتل بالتصفية الجسدية.
 
وطالبت الرابطة اللجنة الوطنية للتحقيق بالعمل على توثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة في حق اليمنيين المدنيين العزل والنزول الميداني لإجراء التحقيقات اللازمة فيها و رفع النتائج للرأي العام المحلي وإيصالها إلى المجتمع الدولي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر