مكون بالحراك الجنوبي يرفض" المجلس الانتقالي" ويتهم الزبيدي بتفريخه

[ شعار" الجبهة الجنوبية" ]

أعلن فصيل في الحراك الجنوبي رفضه بشكل ضمني ما يسمى" المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي تأسس بدعم الإمارات في 11 مايو الماضي، واتهم رئيسه عيدروس الزبيدي بشق صفه.

جاء ذلك في بيان صادر عن" الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب" عقب اجتماعها اليوم السبت بمحافظة عدن برئاسة محسن الحقبي نائب رئيسها للشؤون السياسية والقائم بأعمال الرئيس بحضور، رؤساء المكونات الأعضاء في الجبهة.

وتتكون الجبهة التي أُعلن عنها في نوفمبر 2013 من 13 مكونا وهيئة سياسية وشبابية ونقابية جنوبية وبرنامجها تحقيق الانفصال والعودة إلى ما قبل الوحدة عام 1990.

وفيما يبدو رفضا لما يسمى" المجلس الانتقالي" قال بيان الجبهة إنها" تحفظت على آلية تشكيله" واتخذت قرارا بفصل أحد أعضائها وهو خالد حبيب بعد إصداره بيانا باسمها تأييدا له، بحسب ما جاء في بيان الجبهة ونشرته وسائل إعلام جنوبية.

والمجلس يقوده عيدروس الزبيدي ويقدم نفسه إطارا بديلا للسلطة الشرعية وممثلا للجنوب ويحظى بدعم من دولة الإمارات التي تحكم قبضتها على محافظات الجنوب.

وهاجمت الجبهة المجلس واتهمته بتفريخها واستقطاب ممثلين عنها قائلة" أن من ينبري لتحمل مسؤولية توحيد إرادة شعب الجنوب ويعبر عن تطلعاته ، لا يمكن أن يعمل في هذه المرحلة الشديدة التعقيد على التفكيك لمكونات تحرير واستقلال الجنوب أو استقطاب أفراد لينوبوا عن هذه المكونات كما هو حاصل من قبل قيادة المجلس الانتقالي باللقاء مع من اتخذت بحقه عقوبة الفصل من الجبهة الوطنية لينصبه رئيس المجلس الانتقالي السيد عيدروس الزبيدي ممثلا للجبهة ".

وفي رؤيتها لمستقبل الجنوب، ترى الجبهة" أن المدخل الصحيح لإفراز قيادة جنوبية ومرجعية سياسية لن يتأتى إلا عبر مؤتمر وطني جنوبي تشارك فيه كل القوى المؤمنة بتحرير واستقلال الجنوب والملتزمة ببرنامج سياسي ومبادئ واضحة".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر