المجلس العسكري بإب ينعي المقدم مالك خرصان ويشيد بتضحياته

 
نعى المجلس العسكري للمقاومة الشعبية إب، الشهيد البطل المقدم مالك أحمد عبدالله خرصان عضو المجلس العسكري بالمحافظة والذي استشهد يوم أمس السبت بمحافظة تعز. 
 
وقال بيان صادر عن المجلس العسكري بمحافظة إب –ننشر نصه- إن الشهيد "مالك خرصان"  كان شعلة من الثورية وعلم من أعلام الوطن العظماء،ومثالاً للضابط المنحاز إلى وطنه حين تهدده الخطوب،والرجل المقاوم الذي يدافع عن وطنه من عبث العابثين وجرائم الانقلابيين.
 
وأضاف البيان بأن المجلس العسكري والوطن والمشروع الوطني المقاوم خسر بفقدانه واحداً من الأبطال الذي يصعب تعويضهم في مثل هذا التوقيت الذي يعيشه وطننا الحبيب.
 
وأشاد البيان بمناقب الشهيد وتضحياته منذ انضمامه للثورة الشبابية الشعبية السلمية في 2011م،ومشاركته في الدفاع عن عمران بجوار رفيقه الشهيد حميد القشيبي،مروراً بالتضحيات التي قدمها الشهيد في منطقته "الربادي ـ جبلة ـ إب" ومحافظة تعز في مواجهة مليشيات الانقلاب،حتى مساهمته في تأسيس المجلس العسكري للمحافظة.
 
ودعا البيان الجميع للتعاون في المساهمة للوصول إلى الجناة وتسليمهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع.
 
وعبر المجلس العسكري عن تعازيه ومواساته لأبناء الشهيد البطل ولكافة أسرته وأقاربه ومحبيه، ولرجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني بهذه الفاجعة الأليمة. 
 
نص البيان:
 
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم 
ينعي المجلس العسكري للمقاومة الشعبية إب، الشهيد البطل المقدم : مالك أحمد عبدالله خرصان عضو المجلس العسكري والضابط في الجيش اليمني الوطني،والذي استشهد يوم أمس السبت في مدينة تعز المقاومة.
 
إننا إذا ننعي لشعبنا اليمني هذه الشخصية الوطنية البطلة والمقاومة والتي مثلت مدرسة في البطولة والفداء والتضحية عن الوطن وكرامة الشعب اليمني، أمام مشاريع التمزيق وعصابات الانقلاب التي انقلبت على الدولة ومؤسساتها وراحت تنشر جرائمها على رقعة الوطن غير مستثنية أحد،فإننا ندرك حجم الخسارة التي خسرها الوطن والمشروع الوطني المقاوم والمجلس العسكري لمقاومة إب  باستشهاده ، في وقت البلاد في أمس الحاجة إلى أمثاله من الأبطال الشرفاء.
 
لقد كان الشهيد"مالك " شعلة من الثورية وعلم من أعلام الوطن العظماء،ومثالاً للضابط المنحاز إلى وطنه حين تهدده الخطوب،والرجل المقاوم الذي يدافع عن وطنه من عبث العابثين وجرائم الانقلابيين، فكان من أوائل من انظم إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية من ضباط الجيش والشرطة، ومن أوائل الضباط الذين دافعوا عن مشروع الدولة وشرف العسكرية فكان احد رفاق الشهيد القشيبي  وممن خاض معركة الدفاع عن الجمهورية  في  محافظة عمران وعن شرف العسكرية وعن الذات اليمنية حتى استشهد القشيبي وسقطت عمران في أيدي الانقلابيين.
 
ولما اجتاحت مليشيات الانقلاب محافظته، قاد مقاومة في منطقته بالربادي وخاض معارك وطنية كبيرة شهد له الجميع له فيها بالبطولة والإقدام حتى ما انتهت العمليات هناك باتفاق يقضي بخروج الانقلابيين من المنطقة ،توجه إلى تعز واستمر في نضاله هناك مدافعاً عن المحافظة ،وأنشأ هو ومجموعة من الضباط مجلساً عسكرياً للمقاومة في إب واستمر في موقعه حتى استشهاده يوم أمس السبت.
 
لقد كان الشهيد مثالاً للوطني الحر والضابط الشجاع  الفذ والمناضل الجسور،الباحث عن الحقيقة والمدافع عنها،يرفض الفساد،ويكره المحاباة،ويقول الحق ولو على نفسه، كما كانت له أدواره المشهود له فيها في مختلف المجالات، وهو اليوم يقدم روحه سبيلاً من أجل الوطن والدفاع عنه ويسقي شجرة الوطن بدمائه الزكية ملتحقاً بركب  الآلاف من أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني مقدماً مثالاً في التضحية بالنفس من أجل تحرير الوطن واستعادة كرامة الشعب من أيدي مليشيات  الحوثي والمخلوع وكل العابثين.
 
وإننا إذا ننعي الشهيد فإننا نعاهده ونعاهد شعبنا اليمني بأننا سنسير على الدرب الذي خطه ولن نحيد عن طريقه ماضين حتى تحرير محافظتنا ووطننا من ربق الانقلاب،كما ندعو جميع محبي الشهيد إلى مواصلة الطريق الذي سلكه حتى استعادة وطننا من الانقلابيين.
 
وفي هذا المقام ندعو الجميع  إلى التعاون و سرعة تسليم  الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع.
 
كما نتقدم بأصدق التعازي وعميق المواساة لأبناء الشهيد البطل ولكافة أسرته وأقاربه ومحبيه، ولرجال المقاومة الشعبية ولأعضاء وقيادات المجلس العسكري في محافظة إب، سائلين الله أن يرحمه رحمة الأبرار وأن يتقبله في الشهداء.
 
صادر عن المجلس العسكري للمقاومة ـ إب
الأحد:2016/7/24

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر