مسؤول كويتي:منحنا المشاركين 15 يوما للحل أو نعتذر عن الاستضافة

قال خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، إنه تم إبلاغ الأطراف اليمنيية المشاركة في مشاورات السلام التي تستضيفها بلاده، مهلة 15 يوما للتوصل لحل، أو الاعتذار عن استمرار الاستضافة.

ومنذ انطلاق المشاورات في 21 أبريل الماضي، لم تحقق أي نتيجة تذكر بسبب إصرار وفد الانقلابيين على تشكيل حكومة ومجلس رئاسي خلافا للمرجعيات وجدول الأعمال.

وأوضح الجار الله في مقابلة مع قناة العربية، أنه "تقرر منح المشاركين مهلة 15 يوما لحسم الأمور"، أو أن بلاده تعتذر لهم عن الاستمرار في استضافة المشاركين "بعدما قامت بما فيه الكفاية". حسب قوله.

ولا يُعرف إن كان هذا التصريح الذي يعد الأول من نوعه من مسؤول كويتي يعبر عن حرجها من استمرار المشاورات كل هذا الوقت دون نتيجة؟ أم وسيلة ضغط على المشاركين للتوافق على حل مقبول؟

وكان وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي، عبدالملك المخلافي، قال قبل أيام إن هذه الجولة مدتها أسبوعين بناء على اتفاق مع المبعوث الأممي.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، اجتمع رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الصباح جدد موقف بلاده الداعم لجهود ولد الشيخ أحمد في إنجاح مشاورات السلام اليمنية التي استؤنفت مؤخرا في دولة الكويت، واطلاع منه على احدث المستجدات المتعلقة بسير أعمال المشاورات.

في السياق، التقى ولد الشيخ وفد الانقلابيين ضمن مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت على ان يلتقي في وقت لاحق رئيس وفد الحكومة الشرعية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

ويتوقع أن تتركز المشاورات السياسية التي يجريها ولد الشيخ احمد مع الفرقاء اليمنيين على سبل وضع ارضية وتفاهم مشترك لمواصلة المشاورات الهادفة الى وضع حل نهائي وشامل للازمة في اليمن والوضع الإنساني الناجم عنها.

وسيسعى المبعوث الأممي الى تقريب وجهات النظر بين الطرفين حول عدد من القضايا الشائكة التي تحول دون تحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء الصراع الدائر في اليمن لاسيما ما يتعلق منها بقضايا الانسحاب وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة والافراج عن المعتقلين.

في موازاة ذلك ستعقد لجنة السجناء والاسرى والمعتقلين اجتماعا لبحث إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في اقرب وقت ممكن بناء على ما اتفق عليه خلال المشاورات كبادرة حسن نية.

وكان المبعوث الاممي قد دعا في كلمة ألقاها خلال استئناف الجولة الجديدة من المشاورات يوم السبت الماضي الأطراف اليمنية الى اتخاذ قرارات حاسمة تبرهن للشارع اليمني صدق نواياها ومسؤولياتها الوطنية لحل الازمة اليمنية وفق قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر