اتفق طرفي المشاورات اليمنية في الكويت على نقل مقر "لجنة التهدئة والتواصل" المعنية بمراقبة خرق وقف إطلاق النار في اليمن، من الكويت إلى مدينة ظهران الجنوب جنوب غرب السعودية.

وأعلن  المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد  "أن طرفي المشاورات اتفقا على نقل مقر "لجنة التهدئة والتواصل" من محافظة حولي، شرقي الكويت، إلى مدينة ظهران الجنوب ، في السعودية على الحدود مع اليمن والالتزام بوقف الأعمال القتالية خلال فترة توقف المفاوضات التي ستستمر حتى 15 يوليو".

وذكر ولد الشيخ خلال مؤتمر صحفي له اليوم الخميس " أن نقل مقر "لجنة التهدئة والتواصل" إلى مكان قريب من ساحة العمليات يأتي بهدف "تعزيز احترام وقف العمليات القتالية".

وأضاف "هناك مؤشرات بنجاح مشاورات الكويت"، محذرا من أن انهيار اقتصاد اليمن سيؤثر على كافة الأطراف، "لكن هناك تعهدات بضخ مبالغ كبيرة في الاقتصاد اليمني بعد التوصل لحل".

وأكد أن طرفي المشاورات أكدا التزامهما بالعودة إلى مشاورات الكويت بعد أسبوعين، مشيرا إلى أنه "لا تزال خروقات خطيرة في اليمن للهدنة يجب أن تتوقف".

وكانت الأطراف اليمنية وقعت أمس الأربعاء تفاهمات تضمنت تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منتصف ليل العاشر من أبريل الماضي ، ورفعت جلست المشاورات حتى 15 يوليو.