رويترز: إدارة ترمب تجري نقاشات بشأن الدعم المحتمل للتحالف باليمن

[ وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره السعودي بالرياض خلال زيارة مؤخرا ]

قالت وكالة رويترز للأنباء، إن إدارة ترامب تجري مناقشات مفصلة ستتيح المزيد من المساعدة لدول الخليج التي تقود تحالفا عربيا عسكريا لدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة انقلاب مليشيات الحوثي وصالح المدعومة من إيران.

ونقلت الوكالة في تقرير لها عن مسؤولين أمريكيين، الدعم أو المساعدة المتوقعة يمكن أن يشمل توسعة نطاق معلومات المخابرات التي تقدمها واشنطن.

وعلقت الوكالة على هذا التوجه بأنه يعكس اتفاق الإدارة الأمريكية الجديدة مع دول الخليج في رؤيتها بالدور الإيراني المغذي للحرب باليمن، خلافا للإدارة السابقة التي سعت للنأي بنفسها وغلبت الجهود السياسية.

وخلال زيارته الأسبوع الماضي للرياض، قال وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده لن تسمح لإيران بتكرار نموذج حزب الله في اليمن وأن على صواريخها التي ترسلها للحوثيين لاستهداف السعودية أن تتوقف.

وفي السعودية قبل أيام قارن ماتيس دعم طهران للحوثيين بدعمها لحزب الله اللبناني الشيعي وهو موقف تتبناه السعودية ودول الخليج التي ترى صلات بين الجماعتين.

وكانت الولايات المتحدة أطلقت صواريخ كروز على أهداف للحوثيين العام الماضي بعد أن تعرضت سفينة حربية أمريكية لإطلاق نار قبالة ساحل اليمن واصطدم قارب يعمل بجهاز للتحكم عن بعد محمل بالمتفجرات بفرقاطة سعودية في 30 يناير كانون الأول في أول هجوم معروف بقارب غير مأهول.

وقال الأميرال كيفن دونجان قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية في مقابلة مع رويترز "لم يكن لهذه الأسلحة وجود... قبل الحرب. لم يكن هناك قارب ملغوم في قائمة الجرد اليمنية."

وأضاف أن الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية مداها هو عدة أضعاف مدى الصواريخ التي كان يملكها اليمنيون قبل تفجر الصراع.

وقال إنه حين تكون هناك جماعة "تملك أسلحة دولة قومية يمكنها الوصول إلى (المنطقة) الملاحية فإن هذا يثير اهتمامي."

وقارن مسؤول إماراتي كبير بين الحوثيين وحزب الله وقال إن تزايد النفوذ الإيراني ساعد في حمايتهم من الضغوط للدخول في محادثات سياسية.

وأضاف المسؤول لرويترز "نرى مركبات جوية غير مأهولة وصواريخ مضادة للدبابات ومضادة للسفن بالإضافة إلى ألغام أرضية وبحرية."

وعبر ماتيس عن تأييده لحل سياسي للصراع لكن مسؤولين أمريكيين قالوا أيضا إن الضغط العسكري الذي يمارسه التحالف بقيادة السعودية يمكن أن يساعد في تهيئة الظروف للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.

لكن الحكومة اليمنية والتحالف يعدان لهجوم محتمل على ميناء الحديدة الذي يدخل منه نحو 80 في المئة من واردات الغذاء لليمن إذ يقولان إن الحوثيين يستخدمونه لتهريب الأسلحة والذخيرة.

واقترحت الحكومة اليمنية أن تتولى الأمم المتحدة الرقابة على الحديدة.

ولم يستبعد مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة إذا مضى التحالف في تلك الخطوة لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن واشنطن لا تدرس شن ضربات على أهداف للحوثيين أو نشر قوات برية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر