خبير عسكري سعودي يقيم عملية عاصفة الحزم بعد عامين

قال العميد حسن الشهري الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الأهداف السياسية والعسكرية لعملية عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، تحققت بنسبة تصل إلى 80%، وتم تحرير غالبية أرض اليمن وعادت القيادة والحكومة وتم تحطيم الآلة العسكرية الرئيسية للمخلوع وللحوثيين، متوقعا تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الانقلابيين قريبا.

وأكد في مقابلة مع صحيفة" الشرق" القطرية اليوم الأحد الذي يصادف الذكرى الثانية لعملية عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل، أن الحرب في اليمن بصيغتها الكلية هي ضرورة وليست اختيارا، فرضها طرفا الانقلاب "الحوثي وصالح" على دول الخليج وعلى اليمن وقيادته الشرعية، من خلال مشروعهما الذي مثل تهديداً للأمن القومي العربي، وكذلك لدين المنطقة، لأنه في الحقيقة مشروع صفوي أيديولوجي بامتياز.

وأشار إلى أنه لا خيار آخر غير الحسم العسكري في حال لم يجنح الانقلابيون للسلام ويطبقون القرارات الدولية.

وقال الشهري إن أحد أسباب تأخر الحسم مراعاة التحالف للبعد الإنساني والحرص على أرواح الأبرياء المدنيين من الشعب اليمني الشقيق، مدللا بأن لديهم 4 آلاف هدف عسكري لكنها لم تتعرض للقصف لهذا السبب.

وبالنسبة للوضع الميداني، أوضح الخبير السعودية أن" التحالف استطاع وبتعاونه مع الجيش اليمني الذي تم تكوينه وتدريبه وتسليحه، ودعمه لوجستياً، من السيطرة على أكثر من 80% من الأراضي اليمنية".

وأضاف" كما تم تدمير العمود الفقري للقوى الانقلابية، والآن استطاع التحالف تحرير ميناء المخا من قبضة الانقلابيين، والذي هو بالنسبة لهم "الحبل السري" للدعم القادم من الخارج، والآن في انتظار تحرير ميناء الحديدة أيضا، والذي يعد المنفذ الأخير لهم، وبعدها ينقطع الدعم عن الانقلابيين، والذي يأتيهم من إيران ومن غيرها".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر