دعا محافظ محافظة تعز، علي المعمري، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، إلى زيارة تعز والإطلاع على حقيقة الوضع الإنساني، والتحرك الجاد والعاجل لفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي وصالح، منذ قرابة عامين.
ووصف المعمري خلال لقائه، اليوم الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، بمدينة عدن،الحصار والحرب التي تشنها المليشيا الانقلابية على المدنية " بالعار الذي لا يمحوه الزمن ".
وناشد الأمم المتحدة إلى السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى المدينة وإغاثة المدنيين، بعد منع الانقلابيين المساعدات من الدخول إلى تعز .
وحث محافظ تعز الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات العاجلة لتعز في قطاعات الإغاثة والصحة والتعليم، والاحتياجات العاجلة التي تطلبها المحافظة في مختلف المرافق والقطاعات.
وشدد على ضرورة ايجاد الحلول لإنهاء معاناة النازحين في مناطق القتال وتوفير الرعاية والدعم الإنساني لهم.
وأكد المعمري أن تعز تعيش ظروفاً إنسانية وصحية بالغة التدهور نتيجة الحصار والحرب المفروضة على المدينة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضح أن الانقلابيين يعملون على عزل مدينة تعز وإبقائها في وضع الحصار في الوقت الذي تشهد العديد من مناطق المحافظة حالات نزوح جماعي وتشريد للسكان، بسبب الحرب التي يشنها الانقلابيون وتدميرهم لمساكن المواطنين والمؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية.
وتسبب القصف والحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح على تعز منذ عامين، إلى مقتل 3400 مدني وإصابة نحو 16600، إضافة إلى الدمار والخراب الواسع الذي لحق بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وطالب المعمري بمضاعفة جهود منظمات الأمم المتحدة في الجوانب الإغاثية والصحية وإيواء النازحين، منددا بالمجازر الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الانقلابية وتهجير السكان في مناطق تبيشعة بجبل حبشي والوازعية والصلو والمخا وغيرها، داعياً وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بالنزل إلى تلك المناطق والاطلاع على حقيقة الوضع الإنساني فيها.
وكان ستيفن أوبراين قال يوم أمس خلال لقائه بالرئيس هادي بعدن "إنه يتطلع لزيارة لتعز للوقوف على أضاعها واحتياجاتها الإنسانية"، معلناً عن تنظيم حملة إنسانية لدعم اليمن وتقديم مزيداً من المساعدات الإغاثية والتي ستنطلق في الــ 25 من أبريل القادم لتأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والدواء للمحتاجين.
