ناطق تنظيمية الثورة لـ"يمن شباب": شباب ثورة فبراير بحاجة لإعادة تشكيل أنفسهم مجددا

[ د. وسيم القرشي، الناطق باسم اللجنة التنظيمية لشباب ثورة 11 فبراير اليمنية ]

قال الناطق باسم اللجنة التنظيمية لثورة فبراير الدكتور وسيم القرشي "إن شباب ثورة 11 فبراير بحاجة اليوم لتشكيل أنفسهم من جديد خلال الأيام القادمة للتأثير على القرارات التي تصنع اليمن الجديد في المستقبل".

وأجرت قناة "يمن شباب" مقابلة مع الدكتور وسيم القرشي ضمن برنامج حديث المساء، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السادسة لثورة 11 فبراير 2011. وأوضح أن "كل الأطراف التي تقاتل في اليمن لها أجنداتها الخاصة، لذا على الشعب اليمني أن لا يبقى في دور المتفرج وأن يتدخل ليفرض أجندته".

وأضاف "خلال الخمس السنوات الماضية حصلت تغيرات كبيرة في اليمن، لكني أخشى من خلال هذه المتغيرات أن تضيع أهداف ثورة فبراير، ويعاد نظام يحكمنا بنفس ما كان يحكم على عبدالله صالح".

وأعتبر القرشي "أن المبادرة الخليجية كانت نوع من التحايل على ثورة فبراير من قبل دول الخليج، لكن هي اليوم تقف في صف الثورة التي أثبتت لاحقا أن ثوار فبراير كانوا أكثر حرصاً على علاقات جيده مع المحيط الإقليمي".

وفي حين أوضح أن "القيادات الشبابية بالثورة كان لديها أهداف واضحة"، إلا أنه أكد أن "الأحزاب كانت شريكا أساسيا في الثورة، وتسعى لتحقيقها ضمن المشروع الوطني الكبير وليس بالضرورة عبر قيادات ثورية".

استكمال ثورة فبراير

واستعرض الناطق الرسمي باسم اللجنة التنظيمية لثورة فبراير المزيد من المبررات التي تدعو إلى الحديث الأن عن ضرورة أن يستعيد شباب ثورة فبراير زمام المبادرة، قائلا: "بعد انقلاب الحوثيون وصالح على مخرجات الحوار الوطني والشرعية كان هناك حالة من الإحباط، لكن الآن مع الانتصارات التي حققتها الشرعية أعطت تفاؤل لاستكمال مشروع فبراير".

كما لفت أيضا إلى أن ثورة فبراير "أنفجرت بعد فشل كل الطرق السياسية بالانتخابات، وكان أول هدف للثورة هو إسقاط نظام الحكم الذي منع الناس بناء دولة قوية، ونحن الآن في إطار المرحلة الانتقالية للوصول للنظام الجديد الذي بإمكانه تحقيق طموحات المواطنين"

وأوضح القرشي "أن جزء كبير من شباب الثورة كانوا يدركون التحديات التي يمكن أن تواجههم في إسقاط نظام صالح ومستعدين لدفع الفاتورة، بينما البعض الآخر لم يكن مستوعبا حجم التضحية التي يمكن أن تكون بعد إسقاط النظام".

الحوار الوطني والمقاومة

وتطرق القرشي إلى مجموعة من الأحداث التي أعقبت ثورة فبراير الشعبية وأدت إلى وصول البلاد إلى هذه الحالة، مشيرا إلى أن "قيام الدولة الاتحادية هي أهم مخرجات الحوار الوطني بحيث تتوزع الثروة والسلطة على جميع اليمنيين، وهذا ما أزعج طرفي الانقلاب وجعلهم ينقلبون على مخرجات الحوار الوطني في العام 2014".

وأكد أن "شباب ثورة فبراير الذين كانوا في الساحات، هم الآن في جبهات القتال يدافعون عن مشروع الدولة الاتحادية التي يرفضها الانقلابيين".

لمشاهدة المقابلة كاملة على الفيديو المرفق أدناه:


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر