إب: قيادي حوثي يهدد بتصفية ممثلي "صالح" في المكاتب الحكومية إذا لم يتم تغييرهم بموالين للحوثي

[ القيادي الحوثي صادق حمزة ]


هدد قيادي حوثي بمحافظة إب ـ وسط اليمن ـ بتصفية ممثلي "صالح" في المكاتب الحكومية التي لاتزال تحت إدارتهم ما لم يتم تغييرهم بأسرع وقت .

وقال الرئيس السابق لما يُسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين بالمحافظة (صادق حمزة)أنه يتوجب على محافظ المحافظة ـ المعين من الانقلابيين ـ سرعة تغيير المدراء الفاسدين في معظم مكاتب المحافظة حفاظاً على أرواحهم ـ في إشارة إلى ممثلي صالح ـ قبل أن يطالهم التغيير بالعبوات الناسفة والمفخخات.

وأضاف القيادي الحوثي "بأنه من الواجب وحافظا على حياة بعض مدراء العموم الذين قد عاثوا بالأرض فساد فالواجب أن يتم تغييرهم، لأنهم سوف يكونوا الهدف الرئيسي للعبوات والاغتيالات وهذا مجرد تحليل فقط ".


وأضاف مخاطباً(صلاح):"والأمر إليكم لسرعة تغييرهم حفاظا على حياتهم, واعتقد أنهم جميعا قد,حصدوا من الثروة والمال ما يجعلهم يتقيئوا من التخمة للمال والثروة التي جمعوها، وهنا أصبح التغيير واجب إذا لم يكون حرصا على مصلحة محافظة إب فليكن حرصا على حياة المعنيين".


جاء ذلك في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" تعليقاً على حادثة ما قيل أنها محاولة اغتيال فاشلة لمدير مكتب أوقاف إب القيادي المؤتمري في جناح صالح ـ أ /عبد اللطيف المعلمي.

حيث علق "حمزة" على الحادثة بالقول" تحول خطير في حركة التفخيخات والعبوات الناسفة في محافظة إب لم يعد الاستهداف للشخصيات السياسية,أو الفرقاء، وهذا يعتبر تحول إلى مسار آخر ويعتبر من التغيير " في إشارة منه إلى العمليات السابقة التي طالت معارضين للانقلاب، مؤكداً بأن الأمر يعد تحولاً كونه يستهدف الحلفاء، وفي هذا اعتراف رسمي من قيادي حوثي بوقوف جماعته خلف عدد من العمليات السابقة التي راح ضحيتها قيادات سياسية معارضة للانقلاب.

وأعتبر أن "المعلمي" هو واحد من المستهدفين ولن يكون آخرهم حيث قال: " وأعتقد أن استهداف مدير أوقاف إب يومنا هذا بعبوة,قد يكون الأول ولن يكون الأخير له وربما هناك مدراء,عموم قادمين وبالذات الذي طلعت ريحتهم بالفساد".

وكانت مصادر إعلامية مؤتمرية قد قالت أمس الجمعة أن مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة الأستاذ "عبد اللطيف المعلمي" قد نجا من محاولة اغتيال، بعد اكتشاف  وتفكيك عبوة ناسفة زرعت في سيارته أمام أحد المساجد في وسط المدينة.

وتلف حوادث العبوات الناسفة والتفجيرات وجرائم الاغتيال التي شهدتها المحافظة في المرحلة الماضية كثير من الغموض والريبة نتيجة استخدامها في وقت تفرض فيه المليشيات الانقلابية قبضة أمنية شديدة داخل المحافظة مع ممارسات انتهاكات أمنية بحق معارضيها،ما يؤكد بأن طرف من تحالف الانقلاب هو من يقوم بهذه العمليات مرة للتخلص من معارضيه ومرات للتخلص من حلفائه كما هو الحال في حوادث كثيرة راح ضحيتها الكثير من ضباط محسوبين على المخلوع صالح.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر